بات المدافع الأسبق للمنتخب الوطني نور الدين قريشي الأقرب لتولّي مهمّة مدرّب مساعد للبوسني وحيد خليلوزيتش بحكم أنه يحقّق الإجماع من طرف أعضاء المكتب الفيدرالي وبإيعاز من رئيس (الفاف) محمد روراوة، بعد تأكّد هذا الأخير أن النّاخب الأسبق مزيان إيغيل غير متحمّس بتاتا ليكون ضمن الطاقم الفنّي بإسناد له مهمّة مساعد لأسباب اعتبرها شخصية· ي· تيشات اختيار صخرة دفاع (الخضر) سابقا نور الدين قريشي لمساعدة المدرّب الأجنبي الجديد من شأنه أن يضع حدّا للتسيّب على أساس أن المعني مؤهّل لفرض الانضباط داخل المجموعة، ممّا يسهّل أكثر من مهمّة البوسني خليلوزتيش الذي منح كافّة الصلاحيات لهيئة (الفاف) لتدعيم العارضة الفنّية بمدرّب مساعد ومدرّب حرّاس المرمى من الجزائر نظير مطالبته بضرورة منحه الضوء الأخضر لانتداب محضر بدني ومدرّب مساعد ثاني، ممّا يعكس أنه يعتزم تدريب (الخضر) بطريقة احترافية لبلوغ الأهداف المتّفق عليها مع رئيس (الفاف) والمتمثّلة أساسا في انتزاع تأشيرة العبور إلى كأس العالم لسنة 2014· وفي السياق ذاته، يفكّر النّاخب الجديد في إحداث تغييرات هامّة على مستوى الخطوط الثلاثة للتشكيلة الوطنية بفتح الباب في وجوه اللاّعبين المحلّيين الذين يملكون المؤهّلات الكافية التي تسمح لهم بحجز مكانتهم ومعاينة أكبر عدد ممكن من اللاّعبين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية والعربية بغرض انتقاء أفضل العناصر التي سيتمّ الاستعانة بها لخلافة اللاّعبين الذين سيتمّ إبعادهم بسبب تراجع مستواهم في صورة عنتر يحيى الذي بات غير مرغوب فيه بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في آخر مباراة أمام المنتخب المغربي، والتي كلّفت التشكيلة الوطنية تلاشي حظوظها في التأهّل إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة· *** حديث عن إيغيل لمنصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية كشف لنا أحد المقرّبين من رئيس (الفاف) محمد رورارة أن هذا الأخير يفكّر بجدّية في إقناع المدرّب الحالي لجمعية الشلف مزيان إيغيل بتولّي منصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية بعد رفضه جملة وتفصيلا منصب مدرّب مساعد للنّاخب الجديد خليلوزيتش، وهو الرّفض الذي جعل روراوة ينتظر الفرصة المواتية للجلوس على طاولة التفاوض مع إيغيل لعرض عليه الفكرة بصفة رسمية· في سياق آخر، أبدى النّاخب السابق رابح سعدان تذمّره الشديد اتجاه الرئيس محمد روراوة بحجّة أن هذا الأخير كان من المفترض به التدخّل في قضيته مع المناجير العام للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تسفاوت الذي حسب سعدان تجاوز حدوده باسم هيئة (الفاف) طالما أن هذا الأخير عضو ضمن المكتب الفيدرالي، ممّا انعكس سلبا على معنويات سعدان الذي يفكّر في تشكيل لجنة وطنية مكوّنة من مدرّبين أكِّفاء لدراسة المشاكل العويصة وإيجاد الحلول الكفيلة التي تمكّن الكرة الجزائرية من تخطّي المرحلة الصّعبة التي تمرّ بها·