رسم اعضاء المكتب الفيدرالي بقاء الناخب رابح سعدان على راس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الى غاية شهر فيفري من السنة المقبلة أي الى ما بعد نهائيات كاس امم افريقيا المقررة سنة 2012و التي ستحتضن فعاليتها غينيا الاستوائية و الغابون، حدث ذلك خلال الاجتماع الرسمي الذي عقد الرئيس روراوة مع اعضاء طاقمه الإداري بمقر "الفاف" ، وهو القرار الذي لم لقى الإجماع من بعض الأعضاء ، بسبب إصرار سعدان على إبقاء مساعده زهير جلول ضمن التركيبة البشرية للطاقم الفني. افادت مصادرنا الخاصة أن رئيس " الفاف" محمد روراوة لايزال يرغب لاقناع سعدان بالتخلي عن زهير جلول و تدعيم العارضة الفنية بمدربين اثنين ذو كفاءة عالية من اجل اعطاء دفعة قوية " للخضر" ، سيما أن العديد من الاطراف التي لها وزن على الساحة الرياضية يعارضون شرط سعدان بالاحتفاظ بذرعه الايمن زهير جلول ، وذلك رغم أن هذا الأخير اثبت ميدانيا انه غير مؤهل تماما لتولي المنصب الذي منحه اياه الشيخ سعدان ، الامر الذي كاد أن يفجر بيت " الخضر" بسبب توتر العلاقة بينه ورئيس " الفاف " روراوة هذا الأخير رضخ لاوامر السلطات العليا بتجديد الثقة في المعني و تمرير القرار لاعضاء طاقمه الفيدرالي بطريقة ذكية حتى يضع الجميع امام الامر الواقع و تحمل المسؤولية لوحده في حالة عدم تجسيد الأهداف المسطرة خلال الفترة التي سيشرف عليها سعدان على تدريب " الخضر". كبير استقال بمحض ارادته ولم يبعده سعدان علمنا من صدر لايوحي اليه الشك أن المحضر البدني لمين كبير استقال من العارضة الفنية " للخضر" بمحض ارادته بعد تلقيه عرض مغري من الامارات لاسناد له مهمة محضر بدني ، عكس ما قيل بان المعني ابعد من طرف سعدان ، حيث فضل سعدان هذا الأخير الرضوخ لمطلب روراوة بطريقة ذكية بغرض الاحتفاظ على مساعده زهير جلول الذي بات في نظر سعدان مدرب ذو كفاءة عالية . وأفادت ذات المصادر أن سعدان طلب من كبير عدم التصريح لوسائل الإعلام بأنه استقال بمحض ارادته لأسباب سالفة الذكر ، ومن ثمة تجسيد أهم شروطه و المتمثلة أساسا في مواصلة مهامه رفقة ذرعه الايمن جلول الذي بالرغم من انه وجد المساندة الكافية من طرف سعدان لمواصلة مهامه من الباب الواسع ، الان وحسب ما علمناه فالرئيس روراوة سيرضخ لمطلب الشارع الرياضي الجزائري الذي يرى أن بقاء جلول سيزيد من متاعب المنتخب الوطني من الناحية الفنية ، اللهم اذا تم الاستعانة بمدرب كفء ومنه جلول من كافة الصلاحيات التي لها علاقة مباشرة بالجانب الفني. بن شيخة يحظى بالاجماع و مدان يرفض بالرغم من الناخب رابح سعدان لايريد أن يكون المدرب عبد الحق بن شيخة ضمن طاقمه الفني بسبب عدم مرور التيار بين الطرفين ، الا أن اعضاء المكتب الفيدرالي يرون أن بن شيخة هو المدرب الانسب لتدعيم العارضة الفنية بخدماته مع منحه صلاحيات اوسع لفرض رايه من الناحية الفنية ، على اساس أن بن شيخة يعد المدرب الثاني في الجزائر الذي يملك المؤهلات الكافية التي تؤهله لقيادة سفينة ا" الخضر" بدون اية صعوبة ، الا أن قد لا يتجسد طالما أن سعدان لايرغب تماما في رؤية المعني ضمن التركيبة البشرية لطاقمه الجديد بعد اتخاذ قرار ابعاد لمين كبير وذلك في انتظار دور المساعد الفاشل زهير جلول. من جهته رفض اللاعب الدولي الأسبق حكيم مدان عرض سعدان والمتمثل بإسناد له مهمة مدرب مساعد ضمن طاقمه الفني ،وهو المصب الذي قد لا يعارضه اللاعب لخضر بلومي الذي يوجد اسمه ضمن قائمة اللاعبين الدوليين الذين يرهم روراوة قادرون على تقديم الاضافة اللازمة للتشكيلة الوطنية بحجة أنهم يملكون الخبرة الكافية التي تزيد من قوة الطاقم الفني. سعدان يرغب في مواصلة مهمته الى غاية 2014 كشف لنا احد المقربين الناخب سعدان أن هذا الا خير يرغب في البقاء على راس العارضة الفنية الى غاية مونديال البرازيل في حال افتكاك تأشيرة العبور ، حيث لمح في العديد من المرات انه سطر برنامج عمل الى غاية موعد نهائيات كاس العالم المقبلة والأكثر فقد كشف سعدان خلال التكريم الذي حظي به مؤخرا في ولاية الجلفة انه بصدد التحضير البرنامج الذي سيمتد الى غاية سنة 2018 شرادي بات قريبا لتولي منصب مدير فني بات المدرب لاسبق للمنتخب الوطني رشيد شرادي الاقرب لاسناد له مهمة منصب مدير فني للمنتخبات الوطني ، على اساس انه يحظى بالاجماع من طرف اعضاء المكتب الفيدرالي ، حيث من المنتظر أن يتم ترسيم تعينه في الساعات القليلة القادمة ، سيما وان رئيس " الفاف محمد روراوة أبدى رغبته الملحة لاسناد هذه المهمة لشرادي الذي يعتبر الأحسن والأنسب بالنظر إلى خبرته الواسعة وحق معرفته للكرة الإفريقية ولأدغال إفريقيا.،ف بالاضافة الى كونه سبق له و أن عمل مع الطاقم الفني" للخضر" مع عدة مدربين على غرار روغوف وسعدان وكذا المدرب البلجيكي واسييج، وبالتالي العمل مع المدرب الحالي سعدان لا يقلقه ولا يصعب من مهامه يذكر أن المدرب شرادي درب عدة نوادي إفريقية في مسيرته الكلية، حيث أنه درب نادي أفريكا سبور الكبير والعملاق في البطولة الإيفوارية، وأيضا نادي بوجنبورة البورندي الذي وصل معه إلى نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، وهذا أكبر دليل على أنه يعرف جيدا الكرة الإفريقية