دعا رئيس الجمعية الجزائرية لترقية حقوق المواطنة وحقوق الإنسان السيد إدريس زيطوفى بأم البواقي إلى إشاعة ثقافة السلم واللاعنف للتعبير عن تلبية الاحتياجات الاجتماعية والأهداف السياسية. وأضاف خلال أشغال ملتقى جهوي تكويني لقاعدة ذات الجمعية بولايات شرق البلاد بأن "الشعب الجزائري التواق للحرية والعدل والموئسات يسعى إلى ترقية المواطنة وتجسيد حقوق الإنسان الأساسية". وفي هذا السياق اعتبر مسؤول ذات الجمعية في الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء بأن الجزائر التي خرجت من عشرية صاحبتها "أعمال عنف خلفت مآسي كبرى مدعوة وفق للقوانين إلى تكريس الحقوق الأساسية والارتقاء بقيم المواطنة التي لا تقوم على تحصيل الحقوق فحسب وإنما كذلك القيام بأداء الواجب". وأوضح بأن للجمعية الجزائرية لترقية حقوق المواطنة وحقوق الإنسان ومثيلاتها "دور كبير في إشاعة من خلال القواعد النضالية ثقافة التسامح وتكريس مسعى السلم الاجتماعي والدفاع عن الحقوق الطبيعية التي تحميها القوانين ومواثيق الأممالمتحدة". وذكر بالمناسبة كذلك بأن حق المواطنة "معناه الدفاع عن مصالح الفرد والوطن العليا لتحقيق قيم العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والرشوة والتصدي لهما وإبراز قيم التكافل والتضامن بين أبناء المجتمع".