كرم المجلس الإسلامي الأعلى يوم الأحد الدكتور زهير احدادن الذي يعتبره كثيرون منظر الإعلام الجزائري عرفانا بما قدمه للجزائر قبل وبعد الاستقلال من اسهامات في حقول الثقافة والإعلام والتاريخ. وأدلى العديد من الشخصيات الوطنية ورفقاء المحتفى به زهير احدادن وهو أستاذ سابق بالجامعة بشهادات حية عن هذه الشخصية المتواضعة والنيرة التي أسهمت إسهاما كبيرا قبل وبعد الاستقلال في الكفاح والتربية والتعليم في الجزائر. و قدم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ بوعمران لمحة موجزة عن مسيرة الرجل واسهاماته وخصاله الحميدة ومناقبه الأخلاقية وكتاباته في عالم الثقافة والنشر والإعلام والتاريخ. وقال أن ألاستاذ احدادن شخصية أكاديمية نادرة وأن إسهاماته لا يمكن اختزالها في موضوع واحد مذكرا انه أسهم في تأسيس المدرسة العليا للصحافة بعد الاستقلال وساهم في تكوين الجيل الأول من الصحافيين الجزائريين والباحثين الجامعيين. وقال أن المحتفى به من الرجال القلائل الذين يمزجون بطريقة إبداعية بين النزعة الوطنية والقيم الإسلامية. للإشارة للأستاذ زهير إحدادن العديد من المؤلفات في الصحافة والإعلام والتاريخ من بينها كتاب" مدخل لعلوم الاعلام وتاريخ الصحافة في الجزائر".