دعت الجزائر على لسان وزير المالية السيّد كريم جودي يوم الخميس بمدينة جدّة السعودية البلدان الأعضاء في صندوقي الأقصى والقدس (التي لم تقدّم مساهماتها إلى القيام بذلك)، حسب ما أشار إليه بيان لوزارة المالية· وأوضح ذات المصدر أن الجزائر التي قدّمت مساهمتها أعيد انتخابها بالإجماع لرئاسة هذين الصندوقين لعهدة جديدة تدوم سنتين· وذكر السيّد جودي الذي ترأس الاجتماع ال 11 للمجلس الأعلى لهذين الصندوقين في إطار متابعة أشغال الدورة ال36 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بضرورة تطبيق قرار القمّة العربية التي عقدت في سوريا من أجل تعزيز موارد هذين الصندوقين وتمويل مشاريع جديدة· للتذكير، فقد تمّ استحداث هذين الصندوقين في أكتوبر من سنة 2000 بقرار من القمّة العربية التي عقدت في القاهرة من أجل تطوير القدرات الإجتماعية والإقتصادية لفلسطين· وقد سمح هذان الصندوقان بتمويل عدّة مشاريع في مجالات البنية التحتية (104 مليون دولار) والتعليم (34 مليون دولار) والصحّة (28 مليون دولار) والتجارة والصناعة (14 مليون دولار) والفلاحة (15 مليون دولار)· وقد خصّصت تمويلات أخرى لمشاريع مدينة القدس المحتلّة ومشاريع إعادة بناء قطاع غزّة (147 مليون دولار)· من جهة أخرى، التقى السيّد جودي برئيس البنك الإسلامي للتنمية وعدد من نظرائه من البلدان الأعضاء·