قام سفير الجزائربفرنسا محمد عنتر داود نيابة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتسليم الراية الوطنية لعائلة الشهيد علي بومنجل خلال احتفال رسمي أقيم اليوم في مقر السفارة الجزائرية بباريس بحضور مجاهدين من فدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا ورؤساء المراكز القنصلية في منطقة إيل دو فرانس وجميع الموظفين الدبلوماسيين والإداريين بالسفارة. واستهل حفل التكريم الذي أقيم بعد اعتراف الرئاسة الفرنسية بتعذيب واغتيال الشهيد بومنجل بالوقوف دقيقة صمت تلاها النشيد الوطني وتلاوة فاتحة القرآن الكريم. بعدها ألقى السفير محمد عنتر داود كلمة بالمناسبة استذكر فيها مسار نضال الشهيد علي بومنجل قائلا: لقد قاوم الشهيد علي بومنجل أسوأ الانتهاكات لكنه لم يخن أو يتنازل عن مثله الأعلى لبلده مسلطا الضوء على صفات المجاهد النموذجي و بشجاعة ورزانة الرجل التي لا حدود لهما. من جهته أشاد سفير الجزائربفرنسا في كلمته بنضال الراحلة مليكة بومنجل أرملة الشهيد التي قال أنها حاربت بلا هوادة لسنوات طويلة من أجل إظهار حقيقة ظروف استشهاد زوجها الشهيد علي بومنجل لكنها -يضيف السفير - فارقت هذا العالم دون أن تتمكن من عيش هذه اللحظة العظيمة للاعتراف الرسمي للدولة الفرنسية.