أكد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر الشريف هو المرجعية الإسلامية في العالم الإسلامي, وأن الأزهر هو صاحب الحق في الحديث عن نفسه, والإفتاء في أمور الدين. والنظر في أمور الشريعة الإسلامية وتطبيقها وإنزال النصوص الشرعية علي ما يستجد في أمور المسلمين. وأكد أعضاء المجمع خلال الجلسة الطارئة التي عقدت أمس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بحضور فضيلة المفتي ووزير الأوقاف وأعضاء المجمع أن الأزهر الشريف لم يخول أية هيئة إسلامية أو تنظيم أو حزب أو جهة للحديث باسمه, وأن انتماء بعض علماء الأزهر لتلك الهيئات لا يمنحهم الحق في الحديث باسم الإسلام. كما أصدر فضيلة مفتي الديار الأسبق الدكتور نصر فريد واصل عضو المجمع بيانا في ختام جلسة المجمع أعلن خلاله انسحابه من رئاسة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. واستنكر واصل ما نسب إليه في بعض الصحف حول مناداته بتطبيق الشريعة الإسلامية دون الرجوع إلي رأي الأزهر.