الدوري الإسباني يشتعل بشدة.. هذه سيناريوهات تتويج الريال وبرشلونة والأتلتيكو أبقى ريال مدريد على آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني للموسم الثاني تواليا بعدما انتزع تعادلا في الوقت القاتل من ضيفه إشبيلية 2-2 أمس الأحد ضمن المرحلة ال35 من الليغا . وكان الريال أمام فرصة استعادة الصدارة بعد تعادل منافسيه المباشرين أتلتيكو وبرشلونة سلبا السبت إلا أنه وقع في المحظور بتعادله مع إشبيلية ليصعد للمركز الثاني برصيد 75 نقطة بفارق المواجهات المباشرة مع برشلونة الثالث ومتأخرا بفارق نقطتين عن جاره أتلتيكو المتصدر. في المقابل بقي إشبيلية رابعا مع 71 نقطة وباتت آماله في الفوز باللقب شبه معدومة. وفيما يلي فرص كل من أتلتيكو مدريدوبرشلونة وريال مدريد في الفوز بلقب الليغا : أتلتيكو مدريد سيتوج الأتلتيكو بلقب الدوري الإسباني بغض النظر عما ستسفر عنه نتائج مباريات الريال وبرشلونة في حال فوزه بمبارياته الثلاث المتبقية أمام ريال سوسييداد وأوساسونا وبلد الوليد. وفي هذه الحالة سيرفع الروخي بلانكوس رصيده إلى 86 نقطة أي أنه سيحافظ على فارق النقطتين حتى ولو فاز البارسا والريال بدورهما في مبارياتهما المتبقية. ريال مدريد سيتوجب على ريال مدريد الفوز في مبارياته الثلاث أمام غرناطة وأتليتك بلباو وفياريال وانتظار تعثر أتلتيكو بالخسارة أو التعادل في إحدى مبارياته وفي حال تساوي الفريقين في عدد النقاط في ختام الدوري فإن الريال سيتوج باللقب لتفوقه على جاره في المواجهات المباشرة. برشلونة يحتاج للفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة أمام ليفانتي وسيلتا فيغو وإيبار مع خسارة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد إحدى مبارياتهما الأخيرة وفي حال تساوي البارسا في عدد النقاط مع أحد الفريقين أو مع كلاهما فإنه لن يتوج باللقب لتخلفه في المواجهات المباشرة أمام منافسيه. وفي حال تساوي الأندية الثلاثة في عدد النقاط فإن الأفضلية ستكون للريال وسيحدث هذا السيناريو لو فاز برشلونة وريال مدريد بجميع مبارياتهما المتبقية وتعثر الأتلتيكو بنتيجة التعادل في إحدى مبارياته. هل ظلم ريال مدريد في لقاء إشبيلية؟ قال الخبير التحكيمي لصحيفة ماركا الإسبانية خوان أندوخار أوليفر إن ريال مدريد استحق ركلة جزاء أمام إشبيلية خلال تعادل الفريقين 2-2 أمس الأحد ضمن الجولة ال35 من الليغا . وشهدت المباراة لعبة جدلية مزدوجة حينما انطلق مهاجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيما لينفرد بحارس إشبيلية المغربي ياسين بونو الذي عرقله داخل المنطقة في الدقيقة 74. وطالب لاعبو الفريق الملكي باحتساب ركلة جزاء إلا أن الحكم عاد لتقنية الفيديو التي أثبتت وجود لمسة يد على مدافع الريال ميليتاو في منطقة جزاء فريقه قبل بداية الهجمة التي تعرض فيها بنزيما للعرقلة ليحتسب ركلة جزاء لصالح الفريق الأندلسي. وانبرى نجم إشبيلية إيفان راكيتيتش لتنفيذ ضربة الجزاء حيث سدد أسفل يسار الحارس تيبو كورتوا في الدقيقة 78 ليمنح فريقه الهدف الثاني. وقال أندوخار أوليفر عن اللقطة الجدلية: لمسة يد ميليتاو لا إرادية حيث ارتدت الكرة من ظهره إلى ذراعه وكان يجب أن يستمر اللعب دون ركلة جزاء . وأكد الخبير التحكيمي الإسباني أن الريال كان يستحق ركلة جزاء بعد عرقلة بنزيما داخل منطقة الجزاء من قبل حارس إشبيلية.