إضافة إلى بيع طائرات مسيّرة للمغرب الكونغرس الأمريكي يعترض على فتح قنصلية بالداخلة اعترض الكونغرس الأمريكي على فتح قنصلية الولاياتالمتحدة في الداخلة المحتلة وبيع طائرات بدون طيار للمملكة المغربية وهما الوعدان اللذان سبق وأن قطعهما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للرباط. وطلب الكونغرس من كتابة الدولة للخارجية الأمريكية إطلاعه قبل شهر جويلية المقبل بمدى تقدم الاتصالات الرامية إلى تفعيل المفاوضات حول النزاع بالصحراء الغربية المحتلة حسب ما أوردته صحيفة لافانغارديا الإسبانية في مقال نشرته يوم الأحد . وكشفت الصحيفة الاسبانية أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون تقوم منذ عدة أشهر بمنع إقرار وتجسيد وعدين رئيسيين وردا في اعلان دونالد ترامب أحادي الجانب حول السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني. ويتعلق الأمر حسب ما أشارت إليه لافانغارديا بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة وبيع طائرات مسيرة مسلحة من طراز MQ-9B للمملكة المغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن طابع التعامل المشروط لعدد من اتفاقيات ابراهام التي سعى وخطط لها دونالد ترامب بين الكيان الصهيوني والدول العربية المطبعة التي كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بصفقات بيع أسلحة أثارت مخاوف المشرعين منذ البداية مؤكدة أن دعم واشنطن للرباط متصدع أكثر بكثير مما يبدو ظاهريا . وتابعت أنه مع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض ترجم قلق المشرعين إلى إجراءات ملموسة فيما يخص المغرب لمحاولة التخفيف من العواقب . وفي السياق ذكر المقال الذي نشرته لافانغارديا أنه مع نهاية شهر ديسمبر الماضي توجه السفير الأمريكي في الرباط ديفيد فيشر إلى ميناء الداخلة المحتلة لافتتاح مكتب دبلوماسي افتراضي في هذه الأخيرة والإعلان عن بدء اجراءات تجسيد المشروع على الأرض. وفي سياق ذي صلة أوضحت لافانغارديا أن الأمر ينطبق أيضا على وعد بيع الطائرات المسيرة المسلحة من طراز MQ-9B الذي قطعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمملكة المغربية مع العلم أن الطائرات دون طيار مجهزة بتقنية متطورة جدا ومقاتلة والتي لا يجب حسب أعضاء اللجنة وضعها تحت تصرف المغرب كما ورد في المقال.