أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني أمس السبت بالجزائر العاصمة أن حزبه يدعم كل مسعى يخدم الجزائر والصالح العام مشيرا إلى أن ذلك هو الدافع لمشاركته في الحكومة المقبلة. وأوضح السيد زيتوني في افتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني للحزب بالمركز الدولي للمؤتمرات أن لقاءه مع رئيس الجمهورية كان فرصة للتعبير بكل وضوح عن انخراط حزبه في مسعى بناء مؤسسات الدولة مما يجعله لا يتخلف عن قبول دعوة الرئيس لإشراكه في الحكومة المقبلة ضمن الأغلبية الرئاسية . وأبرز في ذات السياق أن حزبه اختار طريق الواقعية في الممارسة ودعم كل مسعى لخدمة الجزائر والصالح العام وهذا مبرر مشاركتنا في الحكومة . وأضاف بهذا الخصوص قائلا: لقد لمسنا من السيد الرئيس أثناء لقائنا به رغبة صادقة وقناعة سياسية مؤكدة في تحقيق إصلاحات عميقة لبناء جزائر جديدة ترتكز على احترام الإرادة الشعبية مما يحتم علينا دعم الحكومة المقبلة سياسيا وبرلمانيا دون قبول أي انحراف ودون أي تهاون في الأداء . وبالمناسبة اعتبر السيد زيتوني أن النتائج التي حققها حزبه في تشريعيات 12 جوان بحصوله على 58 مقعدا تعبر بوضوح عن ثقة الجزائريين في القطب الوطني لتمثيله في البرلمان والحكومة وتعكس مدى تجذر الحزب في أوساط المواطنين وهذا ما يعطينا --مثلما قال-- الثقة في مستقبل الحزب الواعد .