نفتالي يهدد بعملية برية واسعة التوتر يعود إلى حدود غزة عاد من جديد التوتر إلى حدود قطاع غزة بعد فترة هدوء حذر لم تدم طويلا ومفاوضات غير مباشرة بين دولة الاحتلال وحركة حماس في القاهرة برعاية مصرية يوم الأربعاء الماضي بحثت ملف صفقة لتبادل الأسرى ولكنها لم تفض إلى شيء فقصف طيران الاحتلال موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ردا حسب زعمه على إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات غلاف القطاع تسببت بإشعال عدد من الحرائق. ق.د/وكالات استهدفت غارات الاحتلال حسب حركة حماس موقع بدر التابع لكتائب القسام وأصيب الموقع بصاروخ من طائرة استطلاع أعقبه صاروخان من طائرة حربية ما تسبب بأضرار في الموقع كما أحدثت أضرارا في محيطه دون أن تسجل إصابات بين المواطنين. لكن وحسب مزاعم الناطق باسم جيش الاحتلال فإن طائراته أغارت على موقع لتصنيع وتطوير الأسلحة تابع لحماس ردا على إطلاق بالونات حارقة مهددا بأن جيشه سيرد بقوة على أي هجمات أخرى من قطاع غزة . وفي السياق زعم رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت أن الكيان لا يرغب في نشوب حرب كما أنها لا تريد القيام بعملية عسكرية مضيفا لكنها لن تتردد في إطلاقها بقوة وصرامة كما هدد بتنفيذ اجتياح بري واسع إذا ما اقتضت الضرورة ذلك لتحقيق أهداف معركة مقبلة مشددا على أنه إذا احتاج الاحتلال إلى استخدام قوتها ستكون أكثر فتكا . وجاءت الغارة بعد أيام من الهدوء الحذر. وسبق أن نفذت طائرات من الاحتلال سلسلة غارات ضد القطاع بعدما صعّد نشطاء المقاومة الشعبية من إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة قبل أكثر من أسبوعين. ولجأ نشطاء المقاومة مؤخرا للأدوات الخشنة هذه رفضا لمماطلة الاحتلال في تنفيذ إجراءات رفع الحصار عن غزة إذ لا تزال تقلص مساحة الصيد البحري وتمنع دخول المنحة القطرية المخصصة للعوائل الفقيرة في القطاع علاوة على بعض القيود على حركة المواطنين والبضائع. وبدا واضحا أن عودة حماس لتسخين الحدود وإطلاق البالونات الحارقة حملت رسالة مباشرة للاحتلال مفادها أنها ترفض الربط بين الملفات وتدفع باتجاه إنهاء حصار غزة.