أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، صباح الاثنين، دفعة من الصواريخ "التجريبية" من قطاع غزة باتجاه البحر، بعد ساعات على شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على موقع لها، وفق مصادر أمنية وشهود عيان. وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس في بيان، أن "أصوات الانفجارات التي سمعت في أجواء قطاع غزة ناتجة عن أعمال للمقاومة" دون مزيد من التفاصيل. وأكد شهود عيان ووكالة فرانس برس، إن كتائب القسام "أطلقت عدداً من الصواريخ من القطاع، شوهدت فوق سماء القطاع بعيد إطلاقها". فرحة أهالي #غزة بصواريخ المق |ومة التي أطلقتها قبل قليل تجاه البحر في إطار جهودها لتحسين قدراتها العسكرية للدفاع عن الشعب الفلسطيني فرحة أهالي #غزة بصواريخ المق |ومة التي أطلقتها قبل قليل تجاه البحر في إطار جهودها لتحسين قدراتها العسكرية للدفاع عن الشعب الفلسطيني Julkaissut شهاب Maanantaina 10. elokuuta 2020 واعتبر مصدر مقرب من حماس، أن الصواريخ التجريبية "تحمل رسائل تهديد للاحتلال الإسرائيلي بأن فصائل المقاومة مستعدة لأي عدوان، وأنها لن تسكت على استمرار خنق وحصار قطاع غزة". وجاءت أحدث هذه الضربات ليل الأحد إلى الاثنين وأكدت وزارة الداخلية في غزة، أن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي أغارت الليلة الماضية على موقع للمقاومة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار. ولم تسجل إصابات". وجاء القصف الإسرائيلي رداً على إطلاق نشطاء فلسطينيين عشرات البالونات المحملة بمواد حارقة ومتفجرة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. وكان جيش الاحتلال شنّ ليل الخميس إلى الجمعة عدة غارات على مواقع لحماس في غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني باتجاه أهداف إسرائيلية. وذكر نشطاء فلسطينيون، أنه تم إطلاق عشرات البالونات الحارقة والمتفجرة، صباح الاثنين، ومساء الأحد، اتجاه المستوطنات القريبة من حدود القطاع. اندلاع حريق في "كيبوتس إيرز" قرب قطاع غزة عقب استهدافه ببالون حارق، قبل قليل. pic.twitter.com/IHz0zYgpgS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 10, 2020 اندلاع حريق في "كيبوتس إيرز" قرب قطاع غزة عقب استهدافه ببالون حارق، قبل قليل. pic.twitter.com/Mpsejo1aL5 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 10, 2020 ومنذ حرب 2014، توصلت حماس والاحتلال بوساطة مصرية لتفاهمات للتهدئة، في القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ عقد، لكن بقيت هذه التهدئة هشة، إذ تم اختراقها عدة مرات. في عدة مناسبات خلال العام الماضي ، تم إطلاق صواريخ من غزة على أمل الضغط على تل أبيب لإعطاء الضوء الأخضر للسماح بإدخال مساعدة مالية من قطر. وفقاً للبنك الدولي، كان 53 في المائة من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر قبل أزمة كوفيد-19، لكن هذه النسبة قد ترتفع إلى نحو 64 في المائة بسبب التباطؤ الاقتصادي المرتبط بالوباء. وسُجلت حتى الآن 78 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في قطاع غزة من بينها حالة وفاة واحدة. وقد أعيد فتح المدارس في نهاية هذا الأسبوع فيه. اعلام الاحتلال: حم اس أطلقت 3 صواريخ تجريبية من غزة نحو البحر منذ صباح اليوم (صور متداولة) Julkaissut شهاب Sunnuntaina 9. elokuuta 2020