شن جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني فجر السبت 14 جويلية، غارات استهدفت مواقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بينها نفق، في حين وردت المقاومة بإطلاق قذائف على المستوطنات المحاذية للقطاع. وذكر مواقع اخبارية أن صفارات الإنذار سُمعت في البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وأن القبة الحديدية تصدت لعدد من الصواريخ التي أطلقت من غزة ردا على الغارات الإسرائيلية. وقال مصدر أمني فلسطيني إن "طائرات الاحتلال شنت فجرا غارات جوية عدة، استهدفت فيها مواقع للمقاومة الفلسطينية وألحقت أضرارا جسيمة" من دون أن يبلغ عن وجود إصابات. من جانبه أعلن جيش الاحتلال في بيان له أن مقاتلات حربية شنت غارات على عدد من المواقع التابعة لحركة حماس، بينها نفق جنوب قطاع غزة. ولم تحدد إسرائيل عدد المواقع التي أغارت عليها، لكنها قال إنها تقع في مجامع عسكرية من بينها مواقع يتم استخدامها من قبل حماس لتحضير بالونات حارقة بالإضافة لمعسكر تدريب تابع للحركة. وذكر البيان الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردا على إصابة ضابط مساء أمس، بالإضافة إلى استمرار إطلاق البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس عن إصابة أحد ضباطه بجراح متوسطة جراء إلقاء قنبلة يدوية تجاهه من قبل فلسطينيين على حدود شمال القطاع، خلال أحداث مسيرات العودة التي استشهد خلالها طفل وأصيب 220 فلسطينيا آخر. وذكر شهود فلسطينيون أنّ الغارات الإسرائيلية فجر السبت استهدفت "مرتين متتاليتين وبصواريخ عدة" موقعا لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) شرق مخيم البريج وسط القطاع. وأوضحوا أن موقعين آخرين للقسام في شمال القطاع استهدفا أيضا بصواريخ عدّة.