الدبلوماسي ووزير الاتصال الأسبق رحابي: كان بالإمكان تفادي قطع العلاقات الدبلوماسية برد توضيحي من الملك صرّح الدبلوماسي ووزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي يوم الخميس في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية بأنه كان من الممكن تفادي قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بالتفاتة من الملك ورده على طلب التوضيح الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بشأن الانحراف الخطير لدبلوماسي مغربي في الأممالمتحدة. وفي رده عما معنى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب فقال السيد رحابي أن: هذا وضع غير شائع في العلاقات بين الدول لكنه يكشف عن أزمة خطيرة غالبا ما فشلت الوسائل الدبلوماسية التقليدية في حلها بسبب غياب مناخ من الثقة أو عدم تشغيل قنوات الاتصال بين الدولتين. وفي هذه الوضعية يعتقد -رحابي -: أن النداء الذي وجهه المغرب في الأممالمتحدة في يوليو الماضي بهدف إثارة الفتنة في الجزائر كان بمثابة نقطة القطيعة والتي كان بالإمكان تخفيفها بالتفاتة من ملك المغرب الذي والتي جاءت مثيرة للاستغراب في شكل طلب إعادة فتح للحدود.و اعتبر هذا قلة اعتبار وموقف يتخذ شكل تأييد للدعوة إلى الفتنة في الجزائر . وأضاف قائلا: ما زلت أعتقد أن الجزائر قد أظهرت ضبط النفس والمسؤولية من خلال المراهنة بشكل إيجابي على رد فعل ملكي يرقى إلى مستوى خطورة التدخل المغربي المباشر ضد وحدة شعبها .