أعلن الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان أن هذه الحكومة وبتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعتزم عقد جلسات وطنية للصحة بهدف القيام بتشخيص دقيق للقطاع والخروج بحلول عملية يمكن تطبيقها ميدانيا . وبالرغم من كل الانتقادات الموجهة للمنظومة الصحية الوطنية صرّح الوزير الأول في رده على انشغالات وتساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني خلال مناقشتهم لمخطط عمل الحكومة أن الجزائر تأتي في صدارة الدول العربية والثالثة إفريقيا من حيث مؤشرات التنمية البشرية حيث تتوفر على 361 مؤسسة استشفائية وأزيد من 8070 عيادة متعددة الخدمات وقاعة علاج إلى جانب أزيد من 100 مركز لتصفية الدم و13 مركزا لمكافحة للسرطان و433 مصلحة جوارية للولادة . وفضلا عن ذلك فإن القطاع الخاص يساهم في المنظومة الصحية من خلال 660 مؤسسة استشفائية ومركز صحي في العديد من الاختصاصات إلى جانب 6 مراكز لمكافحة السرطان يعمل الكثير منها بنظام التعاقد مع القطاع الصحي العمومي وهيئات الضمان الاجتماعي . وأضاف الوزير الاول بخصوص الموارد البشرية أن الجزائر تحصي أزيد من 56700 ممارس استشفائي من بينهم 4518 أستاذ جامعي 14774 ممارس طبي متخصص 28100 ممارس طبي عام و2192 صيدلي إلى جانب 7119 جراح أسنان .