وزير الصحة اعتبره الحل الوحيد لتفادي الموجة الرابعة* عزوف كبير عن التلقيح ضد كورونا* / جزائريون تلقوا الجرعة الأولى يُقاطعون الثانية!* س. إبراهيم* كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد التلقيح ضد فيروس كورونا يعتبر الحل الوحيد لتفادي الموجة الرابعة وأقر الوزير بوجود عزوف يمكن وصفه بالكبير عن التلقيح ضد الوباء ببلادنا إلى درجة أن بعض الجزائريين اكتفوا بجرعة واحدة ولم يكلفوا أنفسهم حتى عناء تلقي الجرعة التلقيحية الثاني بعد أن لاحظوا تراجع رقعة الفيروس. وعبر عبد الرحمان بن بوزيد لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الثانية للإذاعة الوطنية أمس الإثنين عن إرتياحه بعد تحسن الحالة الوبائية في الجزائر نتيجة التراجع المسجل يوميا في عدد الإصابات بفيروس كورونا موضحا أن هذا الوباء وفي حالة استمراره سيتحول كداء الأنفلونزا الموسمية . وأوضح وزير الصحة أنه منذ بداية الجائحة صمدت الجزائر أمام الموجة الأولى والثانية والثالثة هذه الأخيرة التي وصفها بالصعبة والخاصة نظرا للطلب الكبير على مادة الأكسيجين ليضيف أنه بفضل المجهودات المبذولة على مستوى جميع القطاعات تم تجاوز هذه الأزمة . في سياق متصل دعا بن بوزيد المواطنين لتلقيح أنفسهم كوسيلة وحيدة لمواجهة هذه الجائحة حفاظا على هذا المكسب وتفاديا للموجة الرابعة التي بدأت تظهر في بعض البلدان الأوروبية وكشف المتحدث أن عملية التلقيح سارت بوتيرة جيدة خلال شهر جويلية الفارط أين تم تلقيح 269 ألف مواطن لتتراجع بمجرد إنخفاض عدد الإصابات للأسف. واعتبر الوزير أن 31 بالمائة من المواطنين فقط تلقوا الجرعة الأولى من بينهم 23 بالمائة تلقوا الجرعة الثانية لذلك ومن أجل حث المواطنين على تلقي اللقاح تقرر استظهار دفتر التلقيح لدخول الفضائات العمومية على غرار ملاعب كرة القدم. في المقابل إستبعد وزير الصحة ادراج جرعة ثالثة للقاحات المستعملة لكنه أكد أنه من أجل وضع حد لهذا الجدل وجه تعليمات لكل الأطباء لإستقبال كل المواطنين الذين يرغبون في تلقي الجرعة الثالثة . في سياق منفصل كشف وزير الصحة أن الجزائر تسجل 50 ألف إصابة جديدة بالسرطان سنويا والذي إعتبره السبب الثاني في الوفاة بعد القلب والشرايين. ومن أهم السرطانات المنتشرة بكثرة في الجزائر حسب الوزير سرطان القولون والمستقيم الذي يحتل المرتبة الأولى لدى الرجال والثانية عند النساء بالإضافة إلى سرطان الثدي الذي أصاب 14 ألف امرأة هذه السنة. وإعترف الوزير أن هناك نقص في الأدوية لمواجهة السرطان كما أن تعطل بعض الأجهزة المستعملة في الكشف عن السرطان بسبب غياب قطع الغيار عقد الأمور مضيفا أن هناك ضغط كبير على المستشفيات خاصة على مستشفى البليدة وهذا رغم فتح مراكز جديدة بكل من أدرار بشار سطيف وباتنة .