سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأبواب مفتوحة أمام الراغبين في تلقي الجرعة ثالثة من لقاح كورونا" قال إن الجزائر تملك 13 مليون جرعة من اللقاح وأن عدد الملقحين فاق ال 4 ملايين..بن بوزيد
أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، إن نسبة التلقيح ضد فيروس كورونا وسط الأطباء والممرضين والمعلمين، لم تتجاوز نسبة 20 بالمائة،في حين لم تتجاوز نسبة التلقيح في أوساط الطلبة الجامعيين ال1 بالمائة.وأوضح الوزير، أن الجزائر تحوز على احتياطي يقدر ب13 مليون جرعة من لقاحات كورونا، داعيا المواطنين إل تلقي اللقاح باعتباره الحلّ الوحيد لتفادي الموجة الرابعة.و بخصوص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، أشار الوزير، إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الراغبين في تلقي جرعة ثالثة من اللقاح.وكشف المسؤول الأول عن القطاع في ذات السياق، أن وزارة الصحة قد أعطت تعليمات لمراكز التلقيح المتواجدة عبر الوطن من أجل استقبال المواطنين الراغبين في أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح.مضيفا أن المواطنين الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح في مدة تزيد عن 6 أشهر ويرغبون في أخذ اللقاح التوجه نحو العيادات والمراكز الصحية من أجل أخذ الجرعة الثالثة لحماية أنفسهم أكثر من الفيروس.مؤكدا أن الأمر اختياري وليس إجباريا.خاصة وأن اللقاح متواجد وهناك مخزون يقدر بأكثر من 13 مليون جرعة وكل الولايات تحوز على الكميات اللازمة من اللقاح.وفي سياق مغاير، أوضح بن بوزيد، أن اللجوء إلى الجواز الصحي أمر وارد، لتشجيع المواطنين على التطعيم ومواجهة العزوف عليه، مؤكدا أن التلقيح ليس إجباريا.وفي الشأن ذاته، أبرز البروفيسور بن بوزيد، أنه بالإمكان تعميم فرض "الجواز الصحي" لدخول بعض المرافق العمومية.وقال بن بوزيد، في وقت سابق، إنه سيتم فتح الفضاءات الرياضية قريبا، للسماح للجماهير بتشجيع الفريق الوطني الفريق، لكن بشرط دخول الملقحين ضد كورونا فقط.ويرى المسؤول ذاته، أن وتيرة التلقيح ضعيفة، خاصّة بعد تراجع عدد إصابات كورونا، مشدّدا على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا باعتباره الحل الوحيد لمجابهة الوباء.وعن أنواع الفيروس المتواجد بالجزائر، قال الوزير أن السلالة المتواجدة هي"دلتا". ولا وجود للأنواع المتحورة الأخرى التي تعتبر أكثر شراسة وخطورة.داعيا المواطنين إلى التلقيح ومواصلة إتباع الإجراءات الوقائية لأن الفيروس لا يزال متواجدا وهو خطير وفتاك.ورغم رفع إجراءات الحجر الصحي، وتراجع عدد الإصابات، إلا أن الوزارة الأولى شدّدت على ضرورة التقيد بتدابير الوقاية المانعة للعدوى بمختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من طرف اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا.