انطلقت أمس تحت شعار بالتلقيح تستمر الحياة .. أكبر حملة لتطعيم الجزائريين * وزير الصحة: هدفنا تلقيح 70 بالمائة من المواطنين ضد كورنا أشرف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد أمس السبت بمقر وزارة الصحة في الجزائر العاصمة على انطلاق حملة التلقيح الوطنية والتي تدوم أسبوعا كاملا مشيرا إلى أن التلقيح يبقى الحل الواحد والوحيد لاكتساب مناعة جماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب الآجال ومشيرا إلى السعي إلى تلقيح 70 بالمائة من المواطنين ضد كورنا. في كلمته الافتتاحية شكر السيد الوزير عمال قطاع الصحة دون استثناء بعد الدور الكبير الذي لعبه الجيش الأبيض في مجابهة هذه الجائحة رغم الصعوبات الكبيرة التي كانوا يمرون بها خاصة خلال الموجة الثالثة. وفي ذات السياق أكد وزير الصحة أن الفيروس لا يزال خطيرا خاصة بعد ظهور متحورات أخرى حيث لم يستبعد ظهور موجة رابعة وبالتالي بات من الضروري التوجه للمؤسسات الاستشفائية واغتنام هذه الحملة الوطنية للتلقيح لحماية الجميع من هذا الوباء الخطير. وهنا وجه السيد الوزير نداءا لجميع المواطنين للتفاعل الإيجابي مع هذه الحملة من خلال التوجه إلى مختلف فضاءات التلقيح التي تم تسخيرها من اجل إنجاح هذه العملية خاصة بعد تهيئة كافة الظروف المناسبة. كما دعا وزير الصحة وسائل الإعلام المرئية السمعية والبصرية إلى الترويج الإيجابي للتلقيح لدى المواطنين وتنبيههم بالخطورة البالغة للفيروس حيث اعتبر وسائل الإعلام حلقة أساسية في إنجاح حملة التلقيح الوطنية عن طريق تغطية الحدث وتحسيس المواطنين بأهمية هذه العملية. وينتظر تلقيح أكثر من 70 بالمائة من المواطنين قبل نهاية السنة لخفض مستوى هذا الوباء وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات والأطباء الذين لعبو دورا كبيرا خلال هذه الجائحة. كما أكد وزير الصحة ان حماية المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم للنهوض بالقطاع الصحي يعد أولوية في الحكومة وهو ما يستدعي تظافر الجهود وتعاون الجميع لتحقيق الهدف المنشود. وفي الأخير أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ان يوم 11 سبتمبر سيكون بمثابة تحدي حقيقي نسعى من خلاله إلى تلقيح اكبر عدد من المواطنين كما سيتم تقييم هذه العملية. انطلاق العملية لمنتسبي قطاع الاتصال انطلقت عملية التلقيح ضد كوفيد-19 بالنسبة لمهنيي قطاع الاتصال صبيحة السبت على مستوى المركز الدولي للصحافة بالقبة (الجزائر العاصمة) في إطار الأسبوع الوطني للتلقيح تحت شعار بالتلقيح تعود الحياة والذي سيتواصل إلى غاية 11 سبتمبر الجاري. في هذا الصدد أفاد بيان لوزارة الاتصال أن هذه العملية المنظمة بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة تشمل جميع مهنيي القطاع وأقاربهم مؤكدا أن المطلوب من جميع الأشخاص المعنيين التقرب من المركز الدولي للصحافة الواقع ب02 شارع فريد زويوش دار الصحافة القبة من الساعة ال09 صباحا إلى الساعة 15 و30 دقيقة مساء . تلقيح 8 ملايين مواطن منذ بداية السنة كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا جمال فورار عن تلقيح قرابة 8 ملايين مواطن منذ بداية السنة منهم 5 ملايين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح المضاد لكوفيد-19. وأوضح فورار خلال ندوة صحفية أمس السبت أن وزارة الصحة ستقدم يوميا أرقاما عن حملة التلقيح الوطنية مع تقييم عام يوم 11 سبتمبر الجاري وهو آخر يوم من الحملة الوطنية ضد كوفيد 19. بالتلقيح تستمر الحياة تحت شعار بالتلقيح تستمر الحياة انطلقت أمس السبت عبر جميع ولايات الوطن الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح ضد كوفيد-19 المقررة على مدار أسبوع كامل مما سيسمح باستفادة أكبر عدد من المواطنين من جرعات التطعيم ضد الفيروس لضمان دخول اجتماعي ومدرسي هادئ وآمن. فبعد تسجيل تراجع الاقبال على المراكز والفضاءات المخصصة لتلقي جرعات التلقيح خلال أوت المنصرم لكونه شهر راحة لمعظم الموظفين وكذا بسبب ارتفاع درجات الحرارة ارتأت وزارة الصحة إطلاق أكبر حملة وطنية للتلقيح لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين لاسيما الموظفين منهم من التلقيح لحمايتهم والتخفيف من آثار تنقل العدوى مع بداية الدخول الاجتماعي لاسيما المدرسي هذا الأخير الذي تقرر تأجيله إلى غاية 21 سبتمبر من أجل تلقيح أكبر نسبة من منتسبي القطاع. قرار تأجيل الدخول المدرسي جاء بطلب من الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ وكذا بعد التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء في الثامن أغسطس المنصرم بهذا الخصوص حيث رهن الدخول الاجتماعي القادم لأسلاك التربية والتعليم العالي والتكوين المهني ب تلقيح الجميع . وتنفيذا لهذه التعليمات أوضح وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد يوم الاثنين خلال الاعلان على هذه المبادرة أن هذه الحملة ستمتد إلى غاية نهاية السنة الجارية وسيتم تخصيص يوم 11 سبتمبر كأكبر يوم للتلقيح (Big Day ) يتم خلاله مضاعفة المجهودات والإمكانيات طيلة اليوم لتلقيح أكبر عدد من السكان. وسيتم تخصيص لحملة التلقيح هذه حافلات مزودة بكل الوسائل اللازمة عبر كل الولايات لضمان التلقيح للجميع مع تجنيد فرق طبية تعمل بالتناوب بما في ذلك ايام العطلة الأسبوعية وهذا بالموازاة مع المجهودات التي تقوم بها المصالح الصحية والمستشفيات ومختلف الجهات القائمة على عملية التلقيح والتي سيتم تدعيمها بحافلات وسيارات اسعاف للتوجه إلى المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية كالمداشر القرى والاحياء الجديدة التابعة لوكالة عدل. تسطير خارطة صحية وفي هذا الشأن تم تسطير خارطة صحية بالتنسيق مع الولاة والولاة المنتدبين لتحديد المناطق التي ستتوجه إليها حافلات التلقيح. كما ستساهم وسائل الاعلام سيما الاذاعات المحلية والمجتمع المدني في عمليات تحسيس الساكنة بأهمية هذه المبادرة التي سيتم لإنجاحها استلام خلال هذا الشهر ما لا يقل عن 5 ملايين جرعة تلقيح اضافية. وللتذكير اقتنت الجزائر إلى غاية نهاية شهر أوت الماضي أكثر من 9 ملايين جرعة. في السياق ذاته وبعد قرار اشراك الصيادلة الخواص في حملة التلقيح استقبل الوزير بن بوزيد يوم الاربعاء وفدا عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأطباء الخواص وهذا استكمالا لأخر الاجراءات المتعلقة بإشراك العيادات الخاصة في هذه الحملة الوطنية للتلقيح. علما أنه سيتم اطلاق دليل لفائدة هذا السلك يتضمن عددا من التوجيهات الإدارية والتقنية الكفيلة بضمان نجاح العملية حيث حدد جملة من الشروط والعناصر اللازمة للطبيب الخاص لإجراء عملية التطعيم على مستوى عيادته. ومن ضمن هذه الشروط تحديد صفة الأطباء المسموح لهم بإجراء عملية التلقيح ويتعلق الأمر بالطبيب العام والطبيب الاخصائي المعتمدين والذين يتوفرون على تأمين مهني وذلك بعد خضوعهم إلى تكوين متخصص . كما يشير الدليل إلى وجوب توفر مقر على مساحة خاصة بالتلقيح مع ضرورة توفر كل الامكانيات المادية اللازمة للقيام بهذه العملية التي تجرى من قبل الأطباء أصحاب العيادات بناء على موعد مسبق يتم أخذه من قبل المواطنين الذين يحدد عددهم حسب الجرعات المتوفرة على مستوى العيادة والتي يتم استقدامها من مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية القريبة. وكانت الجزائر قد استلمت الدفعة الاولى للقاح المضاد لفيروس كورونا وهو الروسي سبوتنيك V نهاية جانفي المنصرم كما كان منتظرا لتنطلق عملية التلقيح من ولاية البليدة التي كانت من أكثر الولايات تضررا من الوباء في بدايته حيث مست المرحلة الاولى من الحملة الأشخاص والفئات الأكثر عرضة للإصابة أو لنقل العدوى وهم عمال الصحة والمواطنين المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة. الشرطة تساهم في الحملة الوطنية للتلقيح سخرت المديرية العامة للأمن الوطني كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية وذلك ضمان صحة وسلامة المواطنين وعلى غرار نظيراتها عبر مختلف الولايات سطرت مصالح أمن ولاية البليدة برنامجا خاصا بالتنسيق مع السلطات المحلية يتضمن: ضمان الحماية والتأمين للمراكز الصحية والأماكن المرتبطة بهذه العملية خلال فترة سيرها عبر كامل إقليم ولاية البليدة بالإضافة إلى مواكبة المراكز المتنقلة الموزعة عبر عدة نقاط كما تم تخصيص القاعة المتعددة الرياضات حسين شعلان بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر من أجل تلقيح موظفي الشرطة وذويهم بتسخير الطاقم الطبي والشبه الطبي التابع للمصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية بالتنسيق مع مديرية الصحة لولاية البليدة مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية والشروط الصحية اللازمة للحد من انتشار هذا الوباء وبرمجة حصص وتدخلات اذاعية بالتنسيق مع إذاعة البليدة الجهوية. ودعت ذات المصالح المواطنين بهذه المناسبة إلى الانخراط في هذه العملية وأخذ اللقاح من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامة ذويهم. 351 إصابة جديدة و26 وفاة خلال 24 ساعة سجلت 351 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و26 وفاة خلال ال24 ساعة السابقة في الجزائر فيما تماثل 285 مريضا للشفاء حسب ما أفادت به وزارة الصحة أمس السبت في بيان لها.