أكدت أنها وضعت بصمتها في هذا المجال.. كريكو من عمان: مساعي الجزائر في مواجهة كورونا توجت بإنتاج لقاح بسواعد وطنية أكدت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو في الكلمة التي ألقتها في أشغال الدورة ال76 للمكتب التنفيذي لاجتماع وزراء الاجتماعية العرب المنعقدة بالأردن أن الجزائر كانت لها بصمتها المميزة في مواجهة تداعيات أزمة كورونا بفضل الإجراءات السيادية المتخذة من أجل حماية الفئات الهشة. وعرجت وزيرة التضامن على أهم الإجراءات التي اتخذتها الجزائر من أجل مواجهة تداعيات أزمة كورونا مشيرة إلى أن هده المساعي توجت مؤخرا بإنتاج لقاح جزائري بسواعد وطنية. وأضافت الوزيرة أنه كان للجزائر بصمتها المميزة في تخطي تداعيات الأزمة وذلك بفضل القرارات الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أعلت المصالح الإجتماعية للفئات الهشة والتدابير التدعيمية ضمن السياسة الوقائية الاحترازية تمكنا من خلق الموازنة بين متطلبات التنمية الاقتصادية ومستلزمات الحماية الاجتماعية لتتواصل الجهود الوطنية المتوجة مؤخرا بإنتاج لقاح جزائري بسواعد وطنية مؤكدين على الأولوية الأصيلة لسياسة الدولة وهي الطابع الاجتماعي لها ضمن طيات القانون الأسمى للبلاد. وأبرزت الوزيرة أنها اتخذت من سياسة دعم انخراط المرأة في المجال الاقتصادي والاجتماعي منبرا لإبراز قدراتها ومؤهلاتها الإبداعية في سبيل دفع عجلة التنمية جنبا إلى جنب مع اخيها الرجل. وفيما يتعلق بحماية المسنين قالت الوزيرة للتجربة الجزائرية الريادة في مجال رعاية كبار المسنين خاصة في الجائحة حفاظا على سلامتهم وللطفولة قسط كبير بتشجيع المواهب والابداعات الشبابية التي حظيت بتكريم خاص من السيد رئيس الجمهورية في مجال الذكاء الاصطناعي اما ذوي الهمم فلهم كل الدعم من السلطات العليا للبلاد في سبيل ادماجهم الاجتماعية والاقتصادية في إطار سياسة الرقمنة التي أنشئت لها وزارة خاصة. وشددت الوزيرة على ان الجزائر تدعم كل المجهودات الرامية إلى مساعدة الفئات الهشة وتشجيع انخراطها في مسعى التنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات ضمن مساعي جامعة الدول العربية والأممية وفي أطر التعاون الثنائي والمتعددة للدول الشقيقة والصديقة تحقيقا للصالح العام وتجسيدا لأهداف التنمية المستدامة. وتناقش الدورة ال76 لاجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الاجتماع عدة بنود أهمها التداعيات الإجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19 حيث يخص هذا البند عرض جهود الأمانة العامة للجامعة لتعزيز جهود دول الأعضاء لاحتواء التداعيات الإجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد-19 على الفئات الهشة والأشخاص ذوي الإعاقة وكذا متابعة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030 أين سيتم عرض التقارير حول جهود الدول الأعضاء للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد وكذا التقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد.