بسبب غياب الدفاع تأجيل الاستئناف في قضية حميد ملزي أجل مجلس قضاء العاصمة أمس الأحد الاستئناف في الأحكام الابتدائية الصادرة في حق المدير السابق لإقامة الدولة الساحل حميد ملزي ومن معه إلى تاريخ 28 نوفمبر بسبب غياب الدفاع. وتزامنت جدولة هذه القضية مع اضراب المحامين استجابة لنداء مجلس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الذي قرر الأربعاء الماضي مقاطعة العمل القضائي ليوم واحد أمام جميع الجهات القضائية ومؤسسات إعادة التربية والتأهيل. وجاء قرار المقاطعة احتجاجا على ما تضمنه مشروع قانون المالية لسنة 2022 الذي يتوقع في مادتين منه نظاما ضريبيا جديدا يراد فرضه على المحامين حسب ما جاء في بيان الاتحاد. وبخصوص قضية المدير السابق لإقامة الدولة فقد أدان القطب الاقتصادي والمالي لدى محكمة سيدي أمحمد نهاية سبتمبر الماضي المتهم الرئيسي ملزي حميد ب5 سنوات حبسا نافذا و8 ملايين دينار جزائري غرامة في قضية الفساد المتابع فيها رفقة مسؤولين أخرين على رأسهم الوزيرين الاولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال. وحكم على أحمد أويحيى ب6 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة و5 سنوات حبس نافذ ونفس الغرامة المالية بالنسبة لعبد المالك سلال. وأدين أولاد ملزي وهم أحمد سليم ومولود بسنتين حبسا نافذا و8 ملايين دج غرامة فيما حكم على ابنه الرابع وليد بسنة واحدة حبسا نافذا ومليون دج غرامة. كما ألزمت الشركات المملوكة لأبناء ملزي بدفع غرامة بقيمة 32 مليون دج بالتضامن والزام المتهم الرئيسي حميد ملزي بدفع 20 مليون دج غرامة كتعويض للخزينة العمومية مع تجميد كل الحسابات البنكية. أما المدير السابق لشرطة الخطوط الجوية الجزائرية بخوش علاش فقد حكم عليه بسنتين حبسا منها سنة موقوفة النفاذ و500 الف دج غرامة مالية وعام حبسا نافذا و1 مليون غرامة مالية في حق المدير العام السابق لشركة اتصالات الجزائر احمد شودار فيما أدين المدير السابق للاقامة الرسمية الميثاق فؤاد شريط بعام حبسا غير نافذ و200 الف دج غرامة. وتوبع حميد ملزي المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ مايو 2019 بعدة تهم أهمها تبييض الأموال تحويل ممتلكات عائدة من الإجرام سوء استعمال الوظيفة من أجل منح مزايا غير مستحقة تحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم من أجل انتهاك القوانين والتنظيمات المعمول بها وعقد صفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها لأجل منح مزايا غير مبررة للغير.