لا يستبعد الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة النهج الديمقراطي المغربي التيتي الحبيب أن تتحول حيازة علم فلسطين إلى عمل اجرامي بالمغرب وذلك على خلفية ملاحقة عناصر أمن المخزن لمناهضي التطبيع الذين رفعوا الرايات والاعلام الفلسطينية خلال وقفاتهم الاحتجاجية الرافضة لأي علاقة مع الكيان الصهيوني. وقال التيتي الحبيب في مقال له بجريدة النهج الديمقراطي تحت عنوان من وحي الاحداث أن ما حدث خلال تلك الوقفات الاحتجاجية ليس حدثا معزولا ولا هامشيا بل سيتطور إلى أن يصبح رفع العلم الفلسطيني جريمة يعاقب عليها بالاعتقال والمحاكمة . واستهل الكاتب المغربي مقاله بمنشور لأحد المشاركين في الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة المغربية للدفاع عن فلسطين وضد التطبيع يوم 29 نوفمبر الماضي بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي جاء فيه انه عندما قرر بعض المناضلين وعددهم لا يتعدى أصابع اليد أخذ صورة تذكارية بالعلم الفلسطيني في أماكن عمومية للتحسيس بدعم المغاربة للفلسطينيين فوجئوا بمتابعتهم من طرف عناصر بوليسية بالزي المدني حاولوا أن ينتزعوا منهم العلم الفلسطيني . وفي تعليقه على الحادثة قال الحبيب التيتي إنه وبفعل التطور الخطير للتحالف الاستراتيجي بين النظام القائم بالمغرب والكيان الصهيوني بدأت الدولة المغربية تتجه نحو تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد ثورته من اجل تقرير مصيره وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وطرد جحافل الغزاة الصهاينة الاستيطانيين إلى بلدانهم الأصلية .