في الفترة بين 2022 و2026 سوناطراك تعتزم استثمار 40 مليار دولار مداخيل الشركة ارتفعت ب70 بالمائة في 2021 ف. زينب كشف الرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار بالجزائر أن المجمع يعتزم استثمار حوالي 40 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2022 و2026 وكشف المسؤول الأول في المجمع أن مداخيل الشركة ارتفعت ب70 بالمائة في 2021 مقارنة بسنة 2020 بفضل ارتفاع قيمة صادرتها من المحروقات. وذكر السيد حكار في حوار صحفي مع قناة الجزائر الدولية أل 24 أن الخطة الاستثمارية لمجمع سوناطراك في الفترة 2022 - 2026 تتضمن حوالي 40 مليار دولار منها 8 مليار دولار في 2022 مشيرا إلى أن الحصة الاكبر من هذه الاستثمارات ستوجه للاستكشاف والإنتاج للحفاظ على القدرات الإنتاجية الوطنية . كما أوضح ذات المسؤول ان هذه الاستثمارات ستوجه كذلك لتمويل مشاريع التكرير للاستجابة للطلب الوطني في هذا المجال مضيفا ان سوناطراك تطمح لإنجاز أربعة مشاريع على الاقل في مجال البتروكيمياء. وخصص مجمع سوناطراك أيضا في خطته الاستشرافية 500 مليون دولار كاستثمارات لحماية البيئة. من جهة أخرى كشف الرئيس المدير العام لسوناطراك أن مداخيل الشركة ارتفعت ب70 بالمائة في 2021 مقارنة بسنة 2020 بفضل ارتفاع قيمة صادرتها من المحروقات. وأوضح السيد حكار في لقاء صحفي مع قناة الجزائر الدولية أل24 نيوز أن سوناطراك تمكنت في 2021 من تحقيق صادرات من المحروقات بقيمة تفوق 34.5 مليار دولار (مقابل 20 مليار دولار في 2020) بينما بلغت المداخيل في السوق الوطنية 2.5 مليار دولار. وسجل كميات الإنتاج الإجمالية لدى سوناطراك نموا ب5 بالمائة بنهاية 2021 حسب الرئيس المدير العام الذي أشار بأن الكميات المصدرة زادت ب19 بالمائة خلال العام المنصرم. وبخصوص عام 2022 أكد عزم سوناطراك على مواصلة مخططها الرامي إلى لتطوير القدرات الانتاجية الوطنية من اجل الاستجابة للحاجيات الداخلية التي تسجل نموا سنويا ب5 بالمائة وكذا الالتزامات التعاقدية مع مختلف الشركاء لاسيما في أوروبا واسيا. وفي هذا الإطار كشف أن سوناطراك ستستثمر 40 مليار دولار في غضون 2026 منها 8 مليارات دولار في 2022. ولضمان توفير هذه التمويلات تحتاج سوناطراك إلى المحافظة على استقرار أسعار النفط في حدود 70 دولار للبرميل حسب السيد حكار. وبخصوص مشاريع سوناطراك خارج البلاد كشف السيد حكار عن تواصل المساعي لعودة الشركة إلى ليبيا قصد استكمال مشاريعها النفطية من خلال تهيئة الظروف الملائمة بالاخص ما يتعلق بأمن وسلامة العمال والمعدات. من جهة أخرى أكد اكتشاف حقل نفطي شمال النيجر بالقرب من الحدود الجزائرية مضيفا أن سوناطراك تعمل على تطويره قصد ادخاله مرحلة الاستغلال وهو ما يتطلب عدة سنوات. أما في موريتانيا تدرس سوناطراك عودتها إلى هذه الجارة قصد إقامة مشاريع استكشاف نفطي هناك فضلا عن زيادة الصادرات من مادة اليوريا التي تستخدم كسماد فلاحي ومن المواد الطاقوية عن طريق نفطال. الإعلان قريبا عن نتائج الدراسات حول خط الأنابيب الجزائرنيجيريا وفي رده على سؤال حول مشروع خط الانابيب الجزائر-النيجر-نيجيريا أعلن الرئيس المدير العام لسوناطراك عن قرب الانتهاء من الدراسات التي تقوم بها مجموعات عمل مختلطة. وأوضح ان هذه الدراسات تهدف إلى تحيين المعطيات التي وفرتها دراسات الجدوى التي انجزت بين 2009 و2014 بتمويل من بنوك دولية وذلك من اجل إعطاء نظرة أدق حول المسار والتكلفة الاستثمارية. وصرح قائلا: العمل مستمر وخلال الاشهر القليلة المقبلة سنعلن عن النتائج . وبخصوص الطاقات المتجددة أكد السيد حكار أن سوناطراك تسعى لتطوير عدة مشاريع في مجال الطاقة الشمسية لاسيما من خلال شركتها المختلطة مع سونلغاز. كما تعمل على تطوير مشاريع في مجالي الهيدروجين والوقود الحيوي من خلال إنشاء مركز ابحاث متخصص في هذه المجالات والارتكاز على شراكات مع مجمعات أجنبية معروفة مثل إيني الايطالي إضافة إلى البدء في تنفيذ مشاريع نموذجية. وحول الاتفاقيات الأخيرة مع إيني وصف السيد حكار المجمع الايطالي بالشريك الموثوق والاستراتيجي مضيفا أن هذه الشراكة ستمكن من تطوير الخبرة في مجالات جديدة مثل الهيدروجين فضلا عن كسب أسواق جديدة في منطقة المتوسط. سوناطراك تستعد لاستئناف نشاطها بليبيا كشف توفيق حكار أن الشركة تستعد لاستئناف مشاريعها النفطية المتوقفة في ليبيا. وأوضح السيد حكار أن الشركة تعمل مع شركائها في ليبيا لتهيئة ظروف العودة لتأمين وسلامة العاملين والمعدات مضيفا أنه سيتم تنظيم زيارات قبل نهاية شهر فبراير المقبل للتفاوض حول عودة سوناطراك إلى ليبيا. وأضاف قائلا: قمنا باستثمارات مهمة في مجال التنقيب عن النفط والغاز ولن نترك هذه الاستكشافات دون تطوير . تدشين محطة الضخ الرابعة لميدغاز في جانفي تعتزم الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال ميدغاز خلال شهر جانفي الجاري حسب ما أفاد به المدير. وأوضح السيد حكار أن هذه المنشأة ستمكن من تأمين الإمدادات من الغاز الجزائري نحو السوقين الاسبانية والبرتغالية وفق الكميات التعاقدية والاستجابة لأي طلب إضافي محتمل. وفي هذا السياق أكد الرئيس المدير العام أن الجزائر من خلال شركة سوناطراك استطاعت الإيفاء بجميع التزاماتها التعاقدية مع الطرف الاسباني والمقدرة ب10 5 مليار متر مكعب عن طريق خط الأنابيب ميدغاز لوحده دون أي إشكال يذكر . وكانت الجزائر قررت الاستغناء عن استخدام خط الأنابيب المغاربي-الاوربي في نقل غازها نحو اسبانيا والبرتغال وذلك ابتداء من الفاتح من نوفمبر الماضي. وحول كميات الغاز الإضافية أكد السيد حكار أن الزبائن الإسبان لم يطلبوا إلى غاية الان أي كميات فوق ما هو متفق عليه في العقود ولكن إذا تم ذلك فإن سوناطراك مستعدة للتفاوض حول الكمية والسعر وكيفيات النقل . وهنا لفت إلى أن قدرات التمييع الجزائرية مهمة ويمكن استغلالها في تلبية أي كميات إضافية محتملة من طرف إسبانيا والتي تستطيع الحصول على طلبياتها في أقل من يوم بفضل قربها الجغرافي من الجزائر. أما بخصوص الأخبار حول تنقل سفن غاز تابعة لسوناطراك إلى المغرب في الأشهر الاخيرة أوضح المسؤول الاول في الشركة ان الأمر يتعلق بكميات صغيرة من غاز البروبان والبوتان تم نقلها في إطار عقود سابقة مع الزبائن المغربيين . وأضاف ان هذه العقود انتهت بنهاية 2021 ولم يتم تجديدها امتثالا للقرارات السيادية للجزائر المتخذة في هذا المجال . وتابع قائلا تم توجيه الكميات التي كانت بالأساس موجهة للسوق المغربي إلى أسواق متوسطية أخرى مشيرا إلى ان خبرة سوناطراك في هذا المجال مكنتها من إيجاد أسواق جديدة في فترة وجيزة .