فشل مانشستر يونايتد في تجاوز عقبة منافسه بيرنلي في منافسات الأسبوع من الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما حسم التعادل (11) نتيجة المباراة وخسر الشياطين الحمر نقاطاً جديدة. وتؤكد النتائج الأخيرة الأزمة التي يعيشها مانشستر بعدما أقصي يوم الجمعة الماضي من منافسات كأس الرابطة وابتعد عن مانشستر سيتي في صدارة الترتيب حيث كانت مباراة بيرنلي مؤشراً إضافياً إلى عدم جاهزية الفريق رغم استعادة نجمه الفرنسي بول بوغبا. ولم يقدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مساعدة فريقه هذه المرة فقد دفع به المدرب الألماني رالف رانغنيك في الشوط الثاني بهدف قلب النتيجة ولكن رونالدو لم يقدر على فعل الكثير في هذا اللقاء ودخوله لم يكن له تأثير حقيقي على مجريات المباراة. ولم يقدر الدون على التهديف للمرة الخامسة توالياً وهو رقم سلبي لم يعرفه النجم البرتغالي منذ 12 سنة عندما كان لاعباً لفريق ريال مدريد الإسباني وفق ما أكده موقع أونز مونديال الفرنسي الأربعاء وهو ما يفسر الإحباط الذي كان ظاهراً على رونالدو في نهاية اللقاء وخاصة أنّه أضاع ركلة جزاء قبل أيام قليلة كان من شأنها أن تساعده على تحسين أرقامه. وبعد بداية قوية مع الشياطين الحمر غابت إضافة رونالدو في المباريات الأخيرة ما يؤكد أن الصفقة لم تحقق الأهداف المرجوة منها جماعياً بما أن مانشستر يعاني في كل المسابقات وكذلك فردياً بعد تراجع أسهم رونالدو كثيرا.