فشلت لجنة النشاط الاجتماعي لبلدية خراطة في التكفل بعدد من فقرائها ومحتاجيها الذين تم إحصائهم مؤخرا على مستوى البلدية، حيث فاق عددهم ال 1900 محتاج، وعليه ورغم دخولنا الأسبوع الثاني من شهر رمضان المعظم، فان ذات اللجنة لم تتمكن بعد من توزيع قفة رمضان على محتاجيها، يأتي هذا في الوقت الذي رصدت فيه البلدية من ميزانياتها مبلغ 140 مليون سنتيم لاقتناء مختلف المواد الغذائية الغذائية، وعلمنا من مصادرنا أن المشكل يعود بالأساس إلى رفض التجار المشاركة في الصفقة التي أعلنت عنها البلدية من اجل توفير كمية معتبرة من المواد الغذائية من اجل توزيعها على العدد المذكور من الفقراء و العائلات المعوزة، إضافة إلى إحجام المحسنين والميسورين عن تقديم المساعدات للجهة الرسمية، ماعدا مؤسسة سفيتال التي تبرعت ب 500 لتر من الزيت و كمية لا يأس بها من الجبن والسكر، والى ذلك فان فقراء بلدية خراطة لا زالوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه المساعدات التي قد تصلهم خلال الأسبوع الثالث من الشهر الكريم وذلك بالنظر إلى المشكل المطروح، فيما تم فتح مطعم الرحمة بمقر قسمة الافلان ببلدية خراطة، و هو المكان الذي أثار غضب بعض التشكيلات السياسية التي رأت أنه كان بامكان أصحاب المبادرة فتح هذا المطعم في مكان آخر لتفادي تسجيل أي خلفية في ذلك، من بعض الأطراف، وتقديم المساعدة اللازمة للفقراء والعائلات المعوزة.