أكّدت الفنّانة السورية جومانا مراد رفضها القاطع للزّواج مرّة أخرى، وكشفت عن رغبتها القوية في تبنّي طفل تُفرغ فيه مشاعر الأمومة التي تمتلكها، رغم أنها لم تنجب أطفالا، وأعربت في الوقت نفسه عن استعدادها لاحتراف كرة القدم لمهارتها العالية في هذه اللّعبة، مشيرة إلى أنها تتابع الدوري الإيطالي باستمرار وتعشق لاعب منتخب الأزوري توتي. وقالت جومانا في حوار خاصّ لمجلّة »سيّدتي«: »أنا لا أريد الزّواج مطلقا ولا أفكّر في الرجال«، ورفضت الحديث عن ملابسات انفصالها عن زوجها الأوّل (رجل أعمال سوري)، مبرّرة ذلك بأنها لا تريد الخوض في تفاصيل حياتها الخاصّة. وأضافت: »حياتي الخاصّة ملك لي والجمهور له عملي، ولا أريد أن تصبح حياتي الخاصّة في الصحف والمجلاّت ووسائل الإعلام ولن أخرج لأتحدّث بدون داعٍ عن حياتي، وأسير في كلّ مكان وأقول إنني طلّقت«. وردّا على سؤال عن مشاعر الأمومة التي عاشتها جوناما في دور أمٍّ لولدين في مسلسل »رجال مطلوبون«، وحقيقة مشاعر الأمومة لديها، قالت النّجمة السورية: »هل من الضروري أن يكون عندي طفل حتى أشعر بهذا الإحساس؟«. واستدركت جومانا مضيفة: »أشعر بأن بداخلي حنانا يكفي العالم كلّه، فأنا شخصية حنونة جدّا ولا أبالغ في هذا، وعندما أقابل أيّ طفل أتعاطف معه وأحبّه كثيرا«. وكشفت في هذا السّياق عن تفكيرها في تبنّي طفل بسبب موقفها الرّافض للزّواج. وردّا على سؤال عن جنسية هذا الطفل إذا ما كان مصريا أم سوريا قالت: »جنسيته ليست أمرا مهمّا، الأهمّ أن أشعر اتجاهه بالأمومة، وأن يحبّه قلبي بمجرّد رؤيته«. ومن الأمومة والزّواج إلى الرّياضة، حيث كشفت جومانا عن حرصها الشديد على متابعة مباريات مونديال كأس العالم بقولها: »أحبّ الرّياضة بشكل عام، ومن الممكن أن ألعب كرة القدم، فأنا ماهرة جدّا في هذه اللّعبة، إضافة إلى أنّي أحافظ على جسمي ورشاقتي بالتمارين الرّياضية، حيث أذهب إلى النّادي بشكل مستمرّ«. وقالت النّجمة السورية إنها تشجّع دائما المنتخب الإيطالي: »أشجّع فريق إيطاليا لأنني أعشق هذا البلد كثيرا، كما أنني أتابع الدوري الإيطالي بشكل متواصل، وأحبّ اللاّعب توتي لأنه لاعب ماهر جدّا«. وبعيدا عن الكرة، تطرّقت النّجمة السورية إلى كواليس غيابها عن الساحة الدرامية طيلة 3 سنوات، وقالت: »بالفعل تغيّبت هذه المدّة، وكان ذلك متعمّدا لأن تركيزي كان منصّبا على السينما، واتّخذت هذا القرار بعد أن قدّمت بطولات عديدة في التلفزيون المصري«. واستطردت مضيفة: »عندما قرّرت العودة إلى التلفزيون هذا العام كان لديّ أكثر من مشروع، واخترت مسلسل شاهد إثبات لأن الكاتب المصري فداء الشندويلي كتبه باحترافية عالية وبشكل مختلف، وهو يضمّ كلّ أنواع الدراما بما فيها الجانب البوليسي، ومنذ الحلقة الأولى وأنا أشعر بانجذاب غير عادي إلى الأحداث«.