* تم اختيارك رئيسة لجنة تحكيم الأفلام الدولية في مهرجان مسقط السينمائي، كيف تعاملت مع هذه التجربة؟ عندما تحدّث معي المسؤولون عن المهرجان لم أصدّق لأن عمري صغير. وقد فوجئت بردود فعل مهاجمة من البعض، وأردّ عليهم بأنني أعمل منذ 12 عاماً، كما أنني درست في سوريا ولندن وأعمل كمنتجة. وكلّها عوامل رشّحتني لأكون رئيسة للجنة، واختياري أسعدني كثيراً. لقد كانت مهمة صعبة، تعلّمت منها الكثير ولاسيما رؤية الدول للسينما. * كيف تعاملت مع أعضاء لجنة التحكيم رغم اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم؟ تعاملت بحرفية شديدة رغم أنني أصغر من في اللجنة. * هل كنت ديكتاتورية؟ إطلاقاً. فقد كنت أستمع لكل الآراء، وكنت أعرف جيداً كيفية التعامل بشكل ديمقراطي مع كل أعضاء اللجنة. كما استفدت من كل الأعضاء ووفّقت في هذه المهمة الصعبة. * تقدّمين دور أمٍ لولدين في مسلسل "رجال مطلوبون"، فأين جومانا الأم في الواقع. ألم تشتاقي لكلمة ماما؟ تصمت قليلاً ثم تقول: هل من الضروري أن يكون عندي طفل حتى أشعر بهذا الإحساس. أشعر أن بداخلي حناناً يكفي العالم كلّه. فأنا شخصية حنونة جداً ولا أبالغ في هذا. وعندما أقابل أي طفل، أتعاطف معه وأحبّه جداً. * ما هو الشيء الذي ينقص جومانا لتكون أماً؟ لم يأذن الله بعد. * ولماذا لا تفكّرين في الزواج حالياً؟ لا أريد أن أتزوّج. * لكنك انفصلت عن زوجك (رجل أعمال سوري )، فلماذا لم تعلني السبب؟ (بنفس حالة الهدوء) لأنها حياتي الخاصة، والجمهور له عملي. ولا أريد أن تصبح حياتي الخاصة في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام. وأقول إنني انفصلت لأنك سألتني، ولن أخرج لأتحدّث بدون داعٍ عن حياتي وأسير في كل مكان وأقول إنني طلّقت. * سألناها بشكل مباشر: ما هي الأسباب التي أدّت إلى انفصالك عن زوجك؟ لأننا وصلنا لمرحلة عدم التفاهم، فقرّرنا أن نبتعد في هدوء. ثم تنفعل وتقول: لا أحبّ أن أتحدّث عن حياتي الخاصة. * كأنك ترفضين الإرتباط؟ نعم، أرفض الزواج نهائياً. * تحدّثت عن الأمومة وأنك تمتلكين مشاعر كبيرة، فهل من الممكن أن تتبنّي طفلاً؟ طبعاً وما المانع؟ فهي فكرة واردة. * سوري؟ ليس مهمّاً. المهم أن أشعر تجاهه بالأمومة وأن يحبّه قلبي بمجرّد رؤيته.