وفقا لمختص من سرية أمن الطرقات للدرك الوطني العامل البشري وراء 80 بالمائة من حوادث المرور بالجزائر يتحمل العامل البشري جزءا كبيرا من مسؤولية تزايد عدد حوادث المرور وضحاياه في الجزائر إلى العامل البشري بالدرجة الأولى مؤكدا أن 80 بالمائة من حوادث المرور سببها السائقون أبرزها السرعة المفرطة التي تسببت خلال الثلاثي الأول من سنة 2022 في 19 حادث مرور اليم.
ي. تيشات افاد النقيب نقاش عبد الله من السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بزرالدة بولاية الجزائرلدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس الاثنين ان عدم احترام قانون المرور وسلوكيات السائق غير السوية ساهمت كثيرا في ارتفاع حوادث المرور خاصة في ظل غياب الثقافة المرورية كاشفا أن السرعة المفرطة تسببت خلال الثلاثي الأول من سنة 2022 في 19 حادث المناورات الخطيرة تسببت في 14 حادث قطع الطريق دون حذر تسببت في 13 حادث وعدم إحترام المسافة الأمنية تسببت في 11 حادث مشيرا أن وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للجزائر العاصمة سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 90 حادث مرور منها 18 حادث مميت للمرور نتج عنه 19 قتيل و50 حادث جسماني نتج عنه 80 جريح و22 حوادث مادية.
حملة تحسيسية وطنية وبمناسبة شهر رمضان أوضح النقيب نقاش ان قيادة الدرك الوطني نظمت حملة تحسيسية وطنية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار لرمضان آمن سوقوا بحذر والتي انطلقت يوم 3 أفريل وتستمر إلى غاية 23 أفريل الجاري والتي قال إنها تهدف إلى رفع درجة الوعي لدى سائقي المركبات بمختلف أنواعها ومرافقة مستعملي الطريق وتحسيسهم حول خطورة حوادث المرور ونتائجها المأسوية خاصة خلال الشهر الفضيل الذي يتميز بطابع خاص يؤثر بطريقة مباشرة على قيادة المركبات سيما في الساعات التي تسبق الإفطار وهي الحملة التحسيسية التي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل السائقين كما أشار المتحدث إلى أنه بمناسبة شهر رمضان سطرت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر مخططا أمنيا من اجل مجابهة السرعة المفرطة من خلال التواجد الميداني الفعال باستعمال رادارات ثابثة ومتنقلة عبر محاور الطرق في النقاط السوداء التي تشهد مثل هذه المخالفات بهدف الحد من حوادث المرور. إشراك كافة الفاعلين ولوضع حد لهذه الظاهرة دعا المتحدث إلى إشراك كل الفاعلين في ميدان السلامة المرورية على غرار الكشافة الإسلامية مندوبية الأمن عبر الطرق ومدارس السياقة مضيفا النقيب نقاش عبد الله من السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بزرالدة أن الإجراءات الردعية التي تم وضعها ترتقي إلى حجم الضرر لمجابهة هذه الحوادث في انتظار وضع حيز الخدمة رخصة السياقة بنظام التنقيط التي سيكون لديها دور كبير في التقليل من حوادث المرور مؤكدا ان الرقم الأخضر 10- 55 يبقى تحت تصرف مستعملي الطريق للتبليغ عن مختلف التجاوزات وكذا صفحة طريقي على موقع الفيسبوك للإطلاع على حالة الطرقات كما وجه نداء لمستعملي الطريق بضرورة احترام قواعد السياقة السليمة ومساعدة أعون الدرك الوطني على مستوى الطرقات.