حرق للقرآن في الدانمارك واعتداء على المحجبات في فرنسا موجة إسلاموفوبيا كبرى في عز رمضان أقدم زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي راسموس بالودان على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة. وجاء بالودان رفقة عناصر الشرطة إلى منطقة يقطن فيها مسلمون بالمدينة وأشعل النار بالقرآن دون أن يعير اهتمامًا بالتنديدات الصادرة عن حشد يقدر عدده ب200 فرد. وناشد الحاضرون في المكان الشرطة بعدم السماح للعنصري بالدوان تنفيذ استفزازه إلا أن الشرطة لم تستجب لندائهم. وإثر ذلك قطع عدد من الحاضرين طريقًا في المنطقة ورموا الشرطة بالحجارة. وقال رئيس حزب الألوان المختلفة السويدي ميكائيل يوكسال إن بالودان العنصري المعادي للمسلمين يواصل استفزازاته بحرق القرآن في مدن سويدية مختلفة تحت حراسة شرطية مشددة. وأشار إلى أن بالودان يختار على وجه الخصوص المناطق المكتظة بالمسلمين لتنفيذ استفزازاته وأن الشرطة تسمح له بذلك. وأضاف يوكسال يُحرق القرآن في مناطق إقامة المسلمين تحت حماية الشرطة في السويد التي تدافع عن حقوق الإنسان وحرية الدين والضمير بأعلى صوت . وأعرب عن استغرابه من دعوة الشرطة المسلمين إلى المشاهدة بحس سليم حرق كتابهم المقدس أمام أعينهم قائلًا: أي نوع من خسوف العقل هذا؟ . وقام بالودان بأعمال استفزازية مشابهة في أحياء أخرى ذات أغلبية مسلمة في العاصمة السويديةستوكهولم مثل (رينكيبي) و(سكيرهولمينن) و تينستا . والمتطرف الدنماركي معروف عنه معاداته للإسلام وسبق له أن دعا إلى خلو الدنمارك من المسلمين قبل الانتخابات الدنماركية في عام 2019 لكنه فشل في الانضمام إلى البرلمان. ويعد بالودان أن كل من ينحدر من الدول المسلمة مثل البوسنة وتركيا وسوريا ومصر ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان يجب ترحيله من الدنمارك حتى لو ولد فيها هو وأهله وإن كان الترحيل سيسبب إعدام بعضهم في بلدانهم فهذا لا يعنينا ولا يعني الدنمارك بحسب تصريحات سابقة له. واختص بالودان -المؤمن بنظرية الاستبدال العظيم (حلول المسلمين محل السكان الأصليين في أوربا التي يروّج لها اليمين المتطرف على أنها نظرية مؤامرة)- من بين أمور أخرى باتخاذ المصاحف قرابين يلطخها بدم الخنازير. *مطالبات بمعاقبة متطرّف مزّق حجاب سيدة في فرنسا وفي فرنسا تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو لرجل فرنسي يعتدي على سيدتين إحداهما محجّبة في مدينة مونبيليه جنوبي البلاد. وكشفت مقاطع الفيديو الملامح الواضحة للشخص المعتدي الذي يبدو في العقد الخامس عندما حاول التهجّم لفظيًّا وجسديًّا على امرأتين محجبتين. وحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية فإن الشخص المعتدي صرخ بوجه المحجّبة أن الإسلام يعد أغبى ديانة في العالم ثم اعتدى عليها بالضرب ومزّق حجابها وأخذ هاتفها المحمول. وأوضحت منصة تاجمعت المختصة في أخبار الجالية المغاربية والمسلمة في فرنسا أن الشخص المعتدي حاول خنق الضحيتين. وأدان عمدة مدينة مونبيلة الاعتداء وعدّه عملًا عدوانيًّا صادرًا عن شخص غير سوي. داعيًا السلطات الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية. وأضاف أن قوات الأمن في المدينة تقوم بإعادة نشر وحداتها لاعتقال الشخص المعتدي الذي يتردد باستمرار على المكان مشيرًا إلى أنه معروف بسلوكياته العدوانية ضد النساء . وقال أذكّر الجميع بأن احترام قناعات الآخر يمثّل حجر الزاوية في تجربتنا الديمقراطية الفرنسية . ودعا مغرّدون وزيرة المواطنة مارلين شيابا إلى الخروج عن صمتها وإدانة الحادثة مثلما ترفع دائمًا شعارات مكافحة العنف ضد النساء فيما كتب مغرّدون آخرون أن الأمر لا يتعلّق بحادثة معزولة وأنها نتيجة طبيعية للسياسات العنصرية التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية ضد الإسلام والمسلمين على مدى خمس سنوات كاملة. وكان عدد من قيادات اليمين الفرنسي المتطرّف خاصة مارين لوبان وإيريك زمور قد أعلنوا في وقت سابق هذا الشهر عن رغبتهم في اعتماد إجراءات تمنع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة وفرض غرامة مالية على لبسه. وهو الأمر الذي قوبل باستهجان واسع من قبل الجاليات العربية والإسلامية في فرنسا. * متطرف يرفع العلم الهندوسي فوق مئذنة مسجد وفي الهند شوهد أحد المتطرفين الهندوس خلال موكب وهو يتسلق بوابة مسجد في منطقة مظفربور بولاية بيهار ويرفع العلم الهندوسي على المئذنة الصغيرة وسط هتافات تشجيع عالية من مرافقيه. وسجّلت شرطة منطقة مظفربور القضية بعد أن شوهد المتطرف وهو يرفع العلم الزعفراني اللون فوق مئذنة صغيرة أعلى بوابة المسجد خلال مرور موكب المحتفلين بمهرجان (رام نافامي) الهندوسي مما أدى إلى إشعال توترات مجتمعية. وخلال الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي يمكن رؤية العديد من راكبي الدراجات وهم يلوّحون بالسيوف وعصي الهوكي ويهتفون لرفيقهم. والتُقط الفيديو من أمام مسجد داك بانغالو في قرية محمدبور وسط ورود تقارير عن أعمال عنف طائفية من ولايات مختلفة من البلاد خلال المهرجان وفق وسائل إعلام محلية. وأكد كبير مفتشي الشرطة في مظفربور (SSP) جايانت كانط إلقاء القبض على 3 أشخاص في القضية وعدم ورود بلاغات بشأن توتر مجتمعي منذ الحادث. وفي مقطع مصور ثان صعد أحد المتطرفين على مئذنة مسجد آخر في المنطقة ووضع عليه علم الزعفران الهندوسي. وفي وقت سابق بثت منصة (DOAM) التي توثّق عمليات القهر ضد المسلمين لقطات مشابهة لرفع علم الزعفران الضخم أعلى مسجد آخر في الولاية ذاتها. وسجلت الشرطة قضية ذكرت فيها أسماء 30 شخصًا وسط اشتعال طائفي في مظفربور لاحتجاز 4 شبان ومع ذلك لم تنفذ اعتقالات رسمية في هذه القضايا حتى الآن. وبسبب خطورة الأمر انتشرت قوات من الشرطة في المنطقة بسبب تصاعد التوترات. وحولت الإدارة المنطقة بأكملها إلى معسكر وعقدت اجتماع لجنة السلام واتخذت إجراءات فورية واحتجزت 4 شبان.