ذكرت مصادر محلية مطلعة أن المحافظة السامية للغة الأمازيغية قد حملت على عاتقها مسؤولية مناقشة قضية رفض السلطات المحلية ببلدية تيزي وزو تسجيل ما لا يقل عن 300 مولود جديد لا يزالون دون هوية لحد الساعة ولم يسجلوا على مستوى مصلحة الحالة المدنية وذلك بعدما اختار لهم آباؤهم أسماء أمازيغية، وقد طرقت جميع الأبواب المخولة على المستوى المحلي دون التوصل لنتيجة تذكر· ومن المنتظر أن يجتمع اليوم أعضاء من المحافظة السامية للأمازيغية بوزير الداخلية والجماعات المحلية السيد (دحو ولد قابلية) وذلك لمناقشة الوضع وطرح جميع جوانبه وفي مقدمتها إمكانية قبول هذه الأسماء من قبل وحملها من طرف الكثيرين ورفضها في الوقت الحالي رغم انعدام أي قانون ينص على ذلك، والأدهى من ذلك هو الاعتراف باللغة الأمازيغية لغة وطنية، تواجه مثل هذه العقبات بعقر دارها، والتبرير الذي احتجت به الجهات الواقفة وراء الرفض هو انعدام هذه الأسماء الأسماء في السجل الوطني للأسماء المعتمد لدى وزارة الداخلية· وما زاد من غيض العائلات المعنية التي رفعت دعوى قضائية أمام وكيل الجمهورية هو استعمال هذه الأسماء من قبل على غرار (يوغورطة ما سينيسا وغيرها)· وتأمل هذه العائلات أن يتوصل اجتماع اليوم إلى حل يُنهي معاناتهم·