إنجاز تاريخي وتألق كبير.. هذا حصاد الجزائر في ألعاب المتوسط 2022 حقّق الرياضيون الجزائريون إنجازاً تاريخياً في ألعاب المتوسط 2022 وتألقوا بشكل باهر في الدورة التاسعة عشرة التي احتضنتها الباهية وهران بين 25 جوان الأخير والسادس جويلية الجاري بافتكاكهم 53 ميدالية ومركزاً رابعاً تاريخياً للجزائر في الترتيب النهائي العام ب 20 ذهبية 17 فضية و16 برونزية وهي الحصيلة الأكبر من نوعها في سجل مشاركات الجزائر متوسطياً. يؤشر مردود النخبة الوطنية على عمر ثان للرياضة الجزائرية بعد الذي طبعها منذ دورة تونس 2001 بحضور مميّز لملاكمينا وعدائينا الذين انتزعوا 26 ميدالية كاملة وسط صعود لافت للسباحة والمبارزة والمصارعة الإغريقية الرومانية التي أدخلت الجزائر التاريخ المتوسطي. وفي هذا التقرير الذي تعيد أخبار اليوم نشر أهم ما تضمنه رصد موقع ملتيميديا الإذاعة الجزائرية أهمّ محطات الرياضة الجزائرية في العرس المتوسطي. أم الرياضات... أرقام هامة ووعود قادمة بصمت ألعاب القوى الجزائرية بقوة على المنافسة المتوسطية في مضمار المركب الأولمبي ميلود هدفي وخرجت برصيد 13 ميدالية (5 ذهبيات فضيتان و6 برونزيات) ما سمح لها باحتلال المرتبة الثالثة في الترتيب العام علماً أنّ الصدارة عادت إلى تركيا ب 15 ميدالية (7 ذهب 5 فضة 3 برونز) بينما جاءت إيطاليا وصيفة ب 18 ميدالية (5 ذهب 6 فضة و7 برونز) في منافسة شهدت مشاركة 500 رياضي من بينهم 55 جزائرياً في 20 تخصصاً (رجال وسيدات). ورصّعت الذهبيات الجزائرية كلاً من: بلال طابتي (3000 متر موانع) محمد ياسر تريكي (القفز الثلاثي) بلال عافر (القفز العالي) جمال سجاتي (800 متر) والمنتخب الوطني في سباق 4 مرات 400 متر تتابع بينما حقق الفضة كل من ياسين حتحات (800 متر) وأمين بوعناني (110 أمتار حواجز) في الوقت الذي توج بالبرونز كل من زوينة بوزبرة (رمي المطرقة) هشام بوشيشة (3000 متر موانع) هشام بوحنون (القفز العالي) عبد المالك لحولو (400 متر حواجز) عبد النور بن جمعة (400 متر) ومحمد ياسر تريكي (القفز الطويل) على نحو مغاير تماماً لحصيلة ألعاب القوى الجزائرية في دورة تاراغونا 2018 حيث اكتفى المنتخب الوطني بميداليتين فحسب (1 فضية و1برونزية). وكان الموعد المتوسطي بوهران فرصة لبعض الأسماء الجزائرية من أجل البروز والتألق أمثال بلال عافر (القفز العالي) وعبد النور بن جمعة (400 متر) كما تمكنت الأسماء الجزائرية من التألق حيث حققوا الثنائية على غرار سباقات 800 متر 3000 متر موانع القفز العالي و110 متر حواجز هذا الأخير عرف تسجيل رقم قياسي وطني جديد على نحو يشي بعطاء أكبر في قادم المنافسات. مشاركة قوية لمصارعي الكاراتي حقّق المنتخب الجزائري للكاراتي رجال وسيدات انجازا تاريخيا بحصده لست ميداليات (أربع ذهبيات وفضيتين) في منافسات الكاراتي دو وكانت ميداليات المعدن النفيس من نصيب: سيليا ويكان (أقل من 50 كلغ) لويزة أبو ريش (أقل من 55 كلغ) شيماء ميدي (أقل من 61 كلغ) وأسامة زايد (أقل من 75 كلغ) فيما نال علاء الدين سالمي (أقل من 60 كلغ) وحسين دايخي (أكثر من 84 كلغ) فضيتين. من جهة أخرى تعثّر فالح ميدون (- 84 كلغ) في منازلة استدراكية لنيل البرونز أمام الكرواتي إيفان كفيزيتش كما تعثرت المصارعتان الجزائريتان كريمة مكاوي (أقل من 68 كلغ) ولبنى مقداس (أكثر من 68 كلغ) في بلوغ أدوار متقدمة وخرجوا في الدور الأول للمسابقة. وتصدرت الجزائر منصة الكاراتي المتوسطي مستبقة مصر اليونان تركيا وصربيا في مسابقات عرفت مشاركة 141 مصارعاً يمثلون 21 بلداً. واعتبر المتابعون إحراز المنتخب الجزائري للكاراتي دو أربع ذهبيات وفضيتين تعتبر حصيلة مشرفة جداً ونتيجة صعبة المنال لم يحرزها أي بلد في هذا الاختصاص من قبل في تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط. التميّز عنوان السبّاحين حققت السباحة الجزائرية حصيلة مميزة حيث بلغت النخبة الوطنية 15 نهائياً وأحرزت 4 ميداليات (ذهبية فضية وبرونزيتين) كما جرى تحطيم رقمين قياسيين وطنيين ليحرز المنتخب الوطني نتيجة أفضل من دورة تاراغونا 2018 أين حقق آنذاك ذهبية (100 م سباحة حرة) وفضية (50 م سباحة حرة) بفضل سحنون. وبرسم دورة وهران (1 – 5 جويلية الجاري) حصد جواد صيود (22 عاما) في أولى مشاركاته المتوسطية ثلاث ميداليات: ذهبية 200 متر أربع سباحات (1 د 58 ثا 38 ج) فضية سباق 100 متر فراشة (52 ثا 38 ج) وبرونزية 200 متر فراشة (1 د 58 ثا 37 ج) كما افتك مواطنه أسامة سحنون (29 عاما) برونزية سباق 50 متر سباحة حرة (22 ثا 22 ج). وتمكنت عناصر الفريق الوطني من تحطيم ثلاثة أرقام قياسية وطنية: استهلتها إيمان زيتوني في تخصص 200 متر على الظهر بزمن 2 د 21 ثا 88 ج والذي كان بحوزتها بواقع (2 د 22 ثا 22 ج) ثمّ الفريق الوطني النسوي على مرتين في سباق التتابع أربع مرات 100 متر أربع سباحات بواقع 4 د 20 ثا 78 ج حيث كان الرقم القديم (4 د 22 ثا 29 ج) وفي سباق التتابع 4 مرات 100 متر سباحة حرة بتوقيت: 3 د 53 ثا 20 ج إذ كان الرقم السابق: 3 د 55 ثا 18 ج. وبحضور 20 بلدا من الحوض المتوسطي في منافسات السباحة تحصلت الجزائر على المرتبة التاسعة في جدول الترتيب العام للميداليات (مختلط) من أصل 11 بلدا دخلوا الترتيب بحصيلة 4 ميداليات بينما سيطرت إيطاليا على الريادة بمجموع 36 ميدالية (15 ذهب 7 فضة و14 برونز) متفوقة بفارق كبير على اليونان الوصيف ب 13 ميدالية (6 ذهب 6 فضة و1 برونز) وتركيا الثالثة ب 19 ميدالية (5 ذهب 5 فضة و9 برونز). طفرة الربّاعين توّج الربّاعون الجزائريون بخمس ميداليات وهي ذهبية وبرونزية لوليد بيداني فضية وبرونزية للربّاعة مغنية حمادي إضافة إلى برونزية لفارس طويري في حصيلة جيدة جداً بشهادة خبراء رفع الأثقال علماً أنّ توقعات المديرية الفنية الوطنية رجّحت الظفر ب 16 ميدالية في المجموع. وفي تقييمه للنتائج المحصل عليها أوضح المدير الفني الوطني عبد المجيد جمال بولحية: المنافسة كانت عبارة عن بطولة عالمية مصغرة شارك فيها أحسن الربّاعين العالمين والمتوسطيين وتمكنت عناصرنا من تحقيق أرقام معتبرة منها الرقم الافريقي الجديد للرباع وليد بيداني (وزن أكثر من 102 كغ) الذي يتمتع بمستوى عال . وأبرز بولحية: التشكيلة الوطنية تضم رباعين واعدين وخامات بحاجة إلى التوجيه والمتابعة وستحقق انجازات في المستقبل القريب في مختلف المواعيد والمنافسات القادمة مردفاً: ضيعنا 6 ميداليات كانت في المتناول للربّاعين أيمن طويري وفارس طويري وعين وزان عبد القادر لكن نبقى مرتاحين جدا للخماسية التي نلناها ذهبية وفضيتين وبرونزيتين . الجيدو يجدّد العهد مع الذهب بعد 13 سنة من الإخفاقات أنهى الجيدو الجزائري ما يقارب من 13 عامًا من السنوات العجاف بفضل نجمه الصاعد المصارع إدريس مسعود الذي منح الجزائر ذهبية ثمينة تعدّ الأولى من نوعها منذ دورة بيسكارا الإيطالية 2009. لكن عشاق المصارعة اليابانية توقعوا حصاداً أفضل في هذه الألعاب المتوسطية خصوصاً أنها أقيمت بالجزائر وبالنظر أيضا لتألق النخبة الوطنية قبل أسابيع قليلة في بطولة إفريقيا بوهران لكن المنتخب اكتفى بأربع ميداليات: ذهبية فضيتان (بلرقعة وبوعمار) وبرونزية (بلقاضي). الملاكمة بالسرعة ال 13 أحرز المنتخب الوطني للملاكمة رجال وسيدات 13 ميدالية كاملة: 5 ذهبيات 5 فضيات و3 برونزيات) في دورة شهدت مشاركة الجزائر ب 15 ملاكماً (9 رجال و6 سيدات). وعلى حلبة قصر المعارض بالمدينة الجديدة في وهران توّج بالذهب كل يوغرطة آيت بقة (أقل من69 كلغ) بعد انسحاب منافسه بسبب الاصابة المونتنيغري ستيفن ساكفويك فيما حقق يحي عبدلي الفوز على الايطالي جيان لويجي مالانغا (3-0). وعلى منوال زملاء بقة نسجت ملاكماتنا حيث نالت كل من رميساء بوعلام (48 كلغ) الذهب بعد اطاحتها بالتركية إيس كاجيري بطلة العالم في فئتها حجيلة خليف (أقل من 60 كلغ) بفوزها على المغربية شيماء رحادي وايمان خليف (أقل من 60 كلغ) التي سيطرت هي الأخرى على الايطالية أسينتا كنفورا. وافتك الفضة كل من أسامة مرجان ( -57 كلغ) يونس نموشي (- 75 كلغ) محمد حومري (-81 كلغ) محند سعيد حماني ( -91 كلغ) إشراق شعيب (أقل من 66 كلغ) في حين اكتفى شعيب بولودينات أكثر من (91 كلغ) وعبد الناصر بن العربي (أقل من 60كلغ) وفاطمة الزهراء حجلة (أقل من 54 كلغ) بالبرونز. الكرات الحديدية والرافل: سابقة استثنائية في سابقة هي الأولى من نوعها في رياضة الرافل والكرات الحديدية أنهت العناصر الوطنية دورة وهران ب 3 ميداليات: فضية وبرونزيتين. وبعد نيلها برونزية في الزوجي مع زميلتها شهرزاد شيباني تمكنت لمياء عيسيوي من إضافة فضية للجزائر في الفردي بعدما أخفقت في النهائي الذي جمعها بالتركية سيل باهار (8-7) واعترفت عيسيوي بأنّ الضغط الذي انتابها في النهائي أثّر على تركيزها مما أفقدها البعض من امكانياتها ممتنة للتشجيع الجماهيري القوي حيث لم تعهد رياضة الرافل المتابعة الشعبية الكبيرة مثل التي حظيت بها في دورة المتوسط بوهران. من جهتها لم تخيّب رياضة الكرات الحديدية الجزائرية التي توجت بدورها ببرونزية تعدّ الأولى في تاريخ الجزائر المتوسطي وفاز بها محمد فيصل أوغليسي في اختصاص الرمي بالدقة للعب القصير بعد تغلبه في اللقاء الترتيبي على الاسباني جيزيس ألاركون (40 – 21) فيما احتل زوجي سيدات (نور الهدى بوقرة وابتسام بابا عربي) الصف الرابع في اللعب القصير تماماً مثل سيد أحمد بوفاتح في الرمي الطويل. لمعان المصارعة الإغريقية الرومانية أهدت المصارعة الإغريقية الرومانية الجزائر أول ميدالية ذهبية لها في هذا الاختصاص في تاريخ المشاركات في العاب البحر الأبيض المتوسط من انجاز المصارع سيد عزارة بشير الذي تألق بشكل ملفت في دورة وهران بعد انتزاعه التاج القاري في المغرب وست سنوات عقب تتويجه ببرونزية مونديال الأواسط 2016. وبعد ظفره بفضية دورة تاراغونا 2018 أثبت سيد عزارة (26 سنة) قوته وتحكمه في هذا الاختصاص من خلال اقتناصه بكل جدارة واستحقاق للمعدن النفيس الذي افتكّه بعد تجاوزه لعقبة مصارعين أقوياء من مصر وصربيا قبل فوزه في النهائي على الايطالي ميكرو مانغوزي علماً أنّ عزارة أزاح في المربع الذهبي أحد عمالقة الاختصاص التركي علي جنكيز (4 – 0). وتألقت المصارعة الاغريقية الرومانية الجزائرية كذلك بفضيتي عبد الكريم أوكالي (77 كلغ) وإسحاق غايو (67 كلغ) ولم تكن مهمة حامل اللقب الافريقي أوكالي سهلة عند تحديه في النهائي للصربي فيكتور نيمي حامل اللقب العالمي مثل زميله غايو الذي لم يتمكن من مجابهة قوة منافسه التركي مورات فرات المتوج ببطولة أوروبا 2022. إبهار الريشة حقق المنتخب الوطني لكرة الريشة بادمينتون الميدالية الذهبية لأول مرة في تاريخ مشاركتنا في الألعاب البحر الأبيض المتوسط وأتى ذلك بفضل الثنائي كسيلة معمري ويوسف صبري بعد فوزهما على الثنائي الاسباني لويس أنريكي بريرا وبابلو ابيان فيسن بنتيجة (1-2). وأكد مدير المنتخبات الوطنية محمد علي دبابش رضاه على أداء عناصر النخبة الوطنية في المنافسات التي احتضنتها القاعة المتعددة الرياضات بواد تليلات بعدما كان الهدف المسطر تحقيق ميدالية على الأقل مضيفاً: توقعاتنا قبل بداية الألعاب المتوسطية مع الوزارة الوصية هو الظفر ببرونزية الزوجي ذكور والحمد لله لقد رفعنا سقف التكهنات وتوجنا بالمعدن النفيس . سوسنة المبارزة الجزائرية حققت المبارزة الجزائرية ميدالية ذهبية بفضل السوسنة سوسن بوضياف وهي ميدالية تاريخية لهذه الرياضة عبر مشاركاتها في مختلف المواعيد المتوسطية السابقة. وأدت صاحبة المعدن النفيس الجزائري مشوارا رائعا قبل الوصول إلى النهائي الذي انتصرت فيه بنتيجة مريحة على الإيطالية شيرا مورميل (7-15) مانحة التتويج الوحيد لرياضة المبارزة في موعد وهران المتوسطي على اعتبار أنّ زملائها وزميلاتها في المنتخب توقفت مسيرتهم في مرحلة ثمن النهائي في أحسن الحالات. دروس الكرة بحصيلة متواضعة تضمنت فوزا واحدا وهزيمتين لم يتمكن المنتخب الوطني لكرة القدم (أقل من 18 سنة) من بلوغ الهدف بعد اقصائه في الدور الاول من المنافسة المتوسطية. ورغم مرارة الاقصاء كانت مشاركة أشبال مراد سلاطني جدّ مفيدة لهم باعتبار انهم اكتسبوا خبرة ثرية مكنتهم من الاحتكاك بمنتخبات قوية ولعب مقابلات أمام جماهير غفيرة قلّ ما كانت حاضرة بها العدد في منافسات هذه الفئة العمرية. وبعد فوز مقنع ومشرّف أمام منتخب اسبانيا (0-1) عجز المنتخب الوطني الجزائري عن تأكيد بدايته الموفقة في مباراتيه التاليتين وعلى صعيد الاحصائيات كان خط الدفاع نقطة ضعف صغار الخضر في هذه الدورة بدليل تلقيه لخمسة أهداف كاملة في ثلاث مقابلات فيما اكتفى خط الهجوم بتسجيل ثلاثة أهداف بمعدل هدف لكل مقابلة. وأرجع سلاطني تعثر زملاء دقي إلى نقص التحضير البدني مؤكداً: أجرينا تربصين فقط الأمر الذي لم يكن كاف لتحدي المنتخبات الكبيرة في موعد تنافسي قوي بوزن ألعاب البحر الأبيض المتوسط . نقص المنافسة أثر على نخبة اليد أثرّ نقص المنافسة لدى المنتخبين الجزائريين (رجال وسيدات) لكرة اليد على مردودهما خلال الألعاب المتوسطية -2022 بوهران منهيين المنافسة في المركزين السادس والثامن على التوالي. وأوضح رئيس اللجنة المؤقتة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد عبد الكريم بن جميل: لم يخض منتخب الذكور مباراة رسمية منذ شهر مارس 2021 بينما كان الظهور الأخير للسيدات في شهر أوت 2019 وهو غياب عمّر طويلاً على مستوى هذه المنافسة كما أن تلك الفترة لم تكن مسيّرة كما ينبغي من طرف الاتحادية السابقة وهو ما يفسر النتائج المسجلة في الموعد المتوسطي وكان بالإمكان تحقيق مردود أحسن باستراتيجية أفضل . وبرسم اللقاء الترتيبي الخاص بتحديد صاحب المركز الخامس خسر منتخب الذكور مباراته أمام نظيره التونسي وصيف بطل إفريقيا في الوقت الإضافي الثاني (35-39) بعد انتهاء المباراة في وقتها القانوني بالتعادل (26-26) مكتفيا بالمركز السادس للدورة في الوقت الذي احتل فيه منتخب السيدات المركز الثامن بعد سقوطه أمام مقدونيا الشمالية (31-23). وشكّلت دورة وهران تحضيراً هاماً لكأس أمم إفريقيا المقررة بمصر بين الحادي عشر والثامن عشر جويلية الجاري المؤهلة لمونديال 2023 التي تبقى الهدف الأول لزملاء مسعود بركوس. زملاء بولوسة بشرف في تنس الطاولة أنهت عناصر المنتخب الوطني لتنس الطاولة منافسات الطبعة المتوسطية ال 19 بتحقيق نتيجة سابقة في تاريخ هذه الرياضة ببلوغ الوافد الجديد للمنتخب مهدي بولوسة الدور ربع النهائي في منافسة الفردي والمرتبة الخامسة في الزوجي عبر الثنائي سامي خروف والعربي بولرياح. وكان على العناصر الوطنية رفع التحدي أمام منافسين أصحاب مستوى عالمي ومصنفين في مراتب عالمية ما بين 6 و50 عالميا على غرار المصري عمر عصر (المصنف التاسع عشر) الذي نال فضية دورة وهران والاسباني الفارو (23 عالميا) صاحب ذهبية الفردي وتمكن بولوسة من التفوق على البرتغالي فيريرو جيرالدو المصنف 41 بنتيجة (4-3) وهو ما رشحه إلى لعب الدور ربع النهائي.