ارتفاع عدد مترشحي البكالوريا في الأمازيغية 11 مليون تلميذ منتظر في الموسم المقبل بلعابد: وزارة التربية لم تتخل عن بيع الكتاب المدرسي س. إبراهيم يُرتقب أن يستقبل قطاع التربية الوطنية تحسبا للدخول المدرسي 2022-2023 قرابة 11 مليون تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة حسب ما كشف عنه أمس الثلاثاء وزير التربية الوطنية السيد عبد الحكيم بلعابد. وفي ندوة وطنية خاصة بدراسة الملفات المرتبطة بالدخول المدرسي 2022-2023 أوضح بلعابد أن تقديرات القطاع تشير إلى أننا نقترب من عتبة 11 مليون تلميذ عبر المستويات التعليمية خلال السنة الدراسية المقبلة منهم 425625 تلميذ جديد سيلتحقون لأول مرة بالمدرسة أي ما يقارب ارتفاعا بنسبة 4.3 بالمائة في تعداد التلاميذ . وعليه سيستقبل قطاع التربية الوطنية وفق الوزير 642 977 10 تلميذ في كل أطوار التعليم موزعين على 353175 فوجا تربويا على أن يضمن التأطير البيداغوجي لهؤلاء التلاميذ 529826 أستاذا. من جهة أخرى أكد وزير التربية أنّ مصالحه لم تتخل عن بيع الكتاب المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية مشيراً إلى أنّ المرافق الأخرى والمعارض المخصصة لبيع الكتاب المدرسي تأتي لدعم هذه العملية وليس لتعويضها . وأوضح بلعابد أنّ المؤسسات التعليمية التي يرتادها التلاميذ ويعرفها الأولياء هي المكان المفضل لبيع الكتاب المدرسي مؤكداً أنّ الوزارة لم تتخل أبدا عن عملية بيع هذا الكتاب وبالأسعار التي لن يطرأ عليها أي تغيير . وأضاف أنّه تحسباً للدخول المدرسي القادم سيتم فتح 34 نقطة بيع دائمة على المستوى الوطني ونقطة بيع واحدة على الأقل على مستوى كل بلدية بالإضافة إلى تنظيم معارض عبر كل ولايات الوطن زيادة على اعتماد 1478 مكتبة خاصة للغرض ذاته. وتطرق بلعابد إلى إمكانية اعتماد البيع الالكتروني للكتاب المدرسي بمقتضى تجديد اتفاقية الشراكة بين الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وشركة خاصة مع ضمان خدمة توصيل الكتاب إلى طالبيه في مكان تواجدهم. في الشأن التربوي دائما عرف عدد المترشحين لاجتياز شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط في مادة اللغة الأمازيغية ارتفاعا معتبرا خلال دورة جوان 2022 حيث عرفت المادة هذه السنة حضورا مميزا في عملية التقييم البيداغوجي حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء بيان للمحافظة السامية للأمازيغية. وثمنت المحافظة في بيانها الذي وقعه الأمين العام سي الهاشمي عصاد هذا المسار الإيجابي لكونه ثمرة مجهودات بذلتها الدولة من أجل ترقية وتطوير اللغة الأمازيغية بطريقة تدريجية على مدار سنوات أي منذ انطلاق عملية التدريس في الدخول المدرسي 1995-1996 . ولفتت في ذات السياق إلى أن وضعية تدريس الأمازيغية في منظومة التربية الوطنية شهدت مسارا تطوريا من ناحية الكمية والنوعية استنادا إلى مؤشرات تصاعدية كبيرة من حيث التوزيع الجغرافي وتعداد الأساتذة في الأطوار الثلاث مع السعي إلى التعميم التدريجي لتغطية جغرافية أوسع ستشمل 58 ولاية مستقبلا . وأضاف المصدر ذاته أن عدد المترشحين لنيل شهادة البكالوريا الذين اجتازوا امتحان مادة اللغة الأمازيغية بلغ 33953 مترشحا على المستوى الوطني فبولاية تيزي وزو سجل مركزان مخصصان لتصحيح أوراق امتحان مادة اللغة الأمازيغية خاص بولايات الوسط والجنوب الكبير 16809 مترشحا في حين عرف مركز البويرة ارتفاعا في عدد الأوراق المعنية بالتصحيح في هذه المادة إلى 10697 . وفي ذات الإطار بلغ العدد بمركز أقبو في ولاية بجاية 2848 مترشحا يليه مركز سطيف ب2372 ومركز نقاوس بولاية باتنة ب1227 مترشحا يضيف البيان.