بداية من شهر سبتمبر.. زيادة يومية ب2000 برميل في إنتاج الجزائر النفطي الأمين العام للأوبك: دور الجزائر فعّال وبارز نفطياً واقتصادياً يُنتظر أن يرتفع الإنتاج الجزائري من النفط بمقدار 2000 برميل يوميا ليصل إلى 1.057 مليون برميل يوميا في شهر سبتمبر القادم حسب ما أفاد به أمس الأربعاء وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب. ويأتي هذا الارتفاع تطبيقا لقرار منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها أو ما يعرف بمجموعة أوبك+ المتخذ في اجتماعها الوزاري ال31 المنعقد عبر تقنية التحاضر عن بعد والقاضي برفع الإنتاج الاجمالي للمجموعة ب100 ألف برميل يوميا في شهر سبتمبر المقبل. وكان الاجتماع الوزاري لأوبك+ مسبوقا بالاجتماع ال43 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة بمشاركة السيد عرقاب. وخصص هذا الاجتماع لدراسة اوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير بالإضافة إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بإنتاج دول اعلان التعاون لشهر جوان 2022. من جهة أخرى أبرز الأمين العام الجديد لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك الكويتي هيثم الغيص مساء الثلاثاء دور الجزائر فعّال وبارز نفطياً واقتصادياً والمنجزات النوعية التي حققتها في ضبط توازنات أوبك و أوبك بلوس وتبعات ذلك على توازنات الاقتصاد العالمي. في حوار بثّه التلفزيون العمومي نوّه الغيص إلى دور الجزائر الفعّال في أوبك منذ انضمامها عام 1969 واحتضانها القمة الأولى لقادة أوبك عام 1975 فضلاً عن دعمها للحوار البنّاء وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في جميع الأزمات والتحديات التي مرّت عليها المنظمة مشيراً إلى اتفاق وهران سنة 2008 بعد الانهيار الذي شهدته أسواق النفط كما شدّد على أنّ اللبنة الأولى لاتفاق أوبك + كانت من الجزائر في 28 سبتمبر 2016 حين خرجت الدول المنتجة للنفط ونظيراتها الصناعية المستهلكة باتفاق شكّل الأرضية للاتفاق الحالي لدول أوبك + . وفي أول ظهور إعلامي له منذ توليه إدارة شؤون أوبك ركّز أمين الأوبك على أنّ اتفاق الجزائر 2016 كانت له تبعاته الهامة على الدول الصناعية والنفطية ومنح توازناً للاقتصاد العالمي من حيث استقرار أسعار النفط والتي يتم جني ثمارها منذ فترة ما يستوجب إسداء شكر كبير للجزائر. وتقدّم الغيص بعبارات الشكر والامتنان إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والحكومة الجزائرية على دعم ترشحه لرئاسة منظمة أوبك منذ جانفي الماضي. ولفت الغيص إلى أنّ الأسواق النفطية لم تتعاف إلى حد الآن من تداعيات تمدّد جائحة كورونا مشيراً إلى وجود حالة تعافي نسبي وليس تام مضيفاً: تحديات كورونا تلقي بظلالها على بورصة النفط .