عزل مضاعف وتعذيب بلا توقف 400 أسير فلسطيني في مواجهة وحشية بني صهيون كشفت مصادر فلسطينية أن الاحتلال يفرض عزلا مضاعفا على أكثر من 400 أسير فلسطيني في غرفهم في وقت تفرض فيه شروطا قاسية على الأسير زكريا الزبيدي المعتقل بسجن ريمون. ق.د/وكالات قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان إن إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض عزل مضاعف على أكثر من 400 أسير منذ 11 يومًا . وذكر النادي أن الأسرى المعزولين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي ويتوزعون على مختلف السّجون حيث تم إغلاق غرفهم ومنعهم من الخروج إلى الفورة ساحة السجن . من جانبها قالت المنسقة الإعلامية للنادي أماني سراحنة للأناضول إن العزل بسبب اتخاذ أسرى حركة الجهاد الإسلامي خطوات ضد إدارة السجون بينها العصيان ورفض قوانين السجن للمطالبة بوقف إجراءات تنكيلية بحقهم . وأضافت: أسرى الحركة يطالبون بإعادة الأوضاع في السجون إلى ما قبل فرار خمسة من معتقليها وسادس من حركة فتح من سجن جلبوع في سبتمبر2021 . وفي سياق متصل أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) أن إدارة سجن ريمون تفرض تضييقا شديدا على الأسير المعزول زكريا زبيدي . وأضافت أن الزبيدي (45 عاما) ما زال يعاني من ظروف العزل القاسية بهدف تضييق الخناق عليه وثنيه عن المطالبة بأدنى حقوقه . وأردفت: إدارة سجن ريمون تتعمد تكبيل يديه إلى الخلف ويتم تفتيشه تفتيشا عاريا بشكل عنيف ومذل . ونقل محامي الهيئة معتز شقيرات عن الزبيدي بعد زيارة (لم تحدد الهيئة تاريخها) قوله إن أفراد وحدة المتسادا (قوة أمنية تتبع مصلحة السجون) اعتدوا عليه بوحشية وصادروا كافة أغراضه . والزبيدي قيادي في كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح ومعتقل منذ 2019 وهو واحد من ستة أسرى تمكنوا من الفرار عبر نفق من سجن جلبوع شديد التحصين قبل نحو عام وما زال رهن العزل أسوة برفاقه بعد إعادة اعتقالهم خلال أسبوعين من عملية الهروب. ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4550 بينهم 32 أسيرة و175 طفلاً وقاصرا ونحو 730 معتقًلا إداريًا بلا تهمة أو محاكمة أو سقف زمني . *اقتحام جديد للأقصى وفي غضون ذلك اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك بحماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال التي تواصل انتهاكاتها لحرمة أولى القبلتين. وأكد الشيخ عمر الكسواني مدير شؤون المسجد الأقصى اقتحام العديد من المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة ومن بينهم الحاخام المتطرف يهودا غليك . وذكر في تصريح خاص أن بعض المقتحمين قاموا بأداء صلوات وطقوس تلمودية ورقصات مع الغناء والانبطاح على الأرض إضافة إلى قيام المتطرف غليك بوضع صوت للنفخ في البوق على الهاتف المحمول حيث قامت قوات الاحتلال المرافقة للمقتحمين بإخراجه . ويسعى المتطرفون الصهاينة منذ سنوات بحماية من سلطات الاحتلال لشرعنة طقوس المستوطنين التلمودية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى ومنها النفخ في بوق الصلاة اليهودي داخل المسجد المبارك. واستنكر الكسواني بشدة ما قام به المستوطن غليك وبثه بشكل مباشر وهو ناشط سياسي صهيوني متطرف يعمل على تمكين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك موضحا أن قوات الاحتلال قامت ب جولة تفتيش داخل المسجد القبلي. ونبه إلى أن الحاخام غليك يتعمد فعل العديد من الانتهاكات بحق المسجد الأقصى بهدف الدعاية الانتخابية ولفت الانتباه له خاصة في هذه الفترة التي تسبق انتخابات الكنيست القريبة. ولفت مدير الأقصى إلى أن هناك تجرؤًا في هذه الأيام على انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين منوها إلى أن قوات الاحتلال المرافقة للمقتحمين لا تسمح لحراس الأقصى بالاقتراب منهم.