تسارعت الأحداث داخل بيت شباب بلوزداد بعد اتخاذ المدير العام للشركة الرياضية التابعة للفريق عز الدين قانا قرار الانسحاب بسبب تأكده أنه غير مرغوب فيه من طرف بعض أعضاء مجلس الإدارة لأسباب اعتبرها المعني مؤامرة دبّرت ضده من قبل الأطراف التي تسعى جاهدة لتعكير الأجواء داخل بيت الشباب، مما زاد من حدة المشاكل التي ظهرت على السطح والتي أثرت سلبا على البرنامج التحضيري الذي أعده الطاقم الفني بسبب الإحباط المعنوي للاعبين بعد تلقيهم خبر انسحاب الرئيس قانا· أكد لنا الرئيس المنسحب عز الدين قانا أنه لن يتراجع عن قراره وذلك رغم محاولة بعض الأطراف إقناعه بالعدول عن القرار في صورة الرئيس السابق محفوظ قرباج الذي كثّف من اتصالاته مع أعضاء مجلس الإدارة لحل الإشكال المطروح في أقرب الآجال وإيجاد الحلول التي تخدم مستقبل شباب بلوزداد وليس العكس، لأن بقاء الأمور على حالها سيفتح المجال للأطراف التي لا تريد رؤية شباب بلوزداد في أحسن أحواله خاصة وأن موعد انطلاق البطولة لم يفصلنا عنه سوى عشرون يوما، الأمر الذي يتوجب على الطاقم الفني تسطير برنامج تحضيري يشمل كافة الجوانب لإبعاد اللاعبين من الضغط الكبير المفروض عليهم بعد الصراعات الحادة التي ظهرت على السطح والتي باتت محل حديث الشارع الرياضي البلوزدادي· وحسب ما علمناه فإنه في حالة انتخاب مرشح الأطراف المحسوبة على المعارضة، مالك رئيسا جديدا فأن بقاء المدرب الإيطالي سوليناس على رأس العارضة الفنية لن يعمر طويلا، على أساس أن المعني لا يملك المؤهلات الكافية التي تسمح له بتدريب فريق بحجم شباب بلوزداد، مما قد يزيد أكثر من متاعب الشباب خاصة وأن غالبية اللاعبين يفكرون في مقاطعة التدريبات احتجاجا على عدم تسوية حقوقهم المالية العالقة·