علمت (أخبار اليوم) بأن غرفة الاتّهام بمجلس قضاء العاصمة أمرت بإحالة ملف 05 متّهمين كانوا بنشطون ضمن شبكة وطنية تتكوّن من 22 شخصا اختصّت في سرقة السيّارات، خاصّة بولاية تيزي وزو في كلّ من منطقتي عمراوة وبوخالفة، والتي راح ضحّيتها 10 ضحايا، على غرار عملية السطو على شركة المياه التي قاموا بها وهم ملثّمين زاعمين أنهم عناصر إرهابية، على محكمة الجنايات للفصل فيه خلال الدورة المقبلة· يضمّ الملف تهما ثقيلة تتعلّق بجناية تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة باستعمال سلاح ظاهر وبتوفّر ظروف اللّيل، التعدّد والعنف، إضافة إلى جنحة التزوير واستعمال المزوّر وجرم حيازة أسلحة وذخيرة بدون رخصة، والتي تتلخّص وقائعها حسب ما ورد في الملف في أنه بتاريخ 2 جانفي 2006 تمكّنت عناصر الأمن من توقيف سيّارتين على مستوى حي (لابروفال) بالقبّة، الأولى من نوع (بيام دوبل في) يقودها المتّهم (ب·خ) الذي كان برفقة المدعو (ز·ط)، أمّا السيّارة الثانية فقد كانت من نوع (رونو 19) وكان يقودها المتّهم (ق·ر) الذي كان رفقة كلّ من (ج·م)، (ط·م) و(م·ك)، حيث أسفرت عملية تفتيشهما عن العثور بداخلهما على مسدس من صنع ألماني خزّانه يحتوي على 11 خرطوشة، إضافة إلى قارورة غاز مسيل للدموع. وأثناء استجواب المتّهم (ج·م) من طرف الضبطية القضائية اعترف بأنه يعدّ أحد عناصر مجموعة أشرار التي يكون من ضمن أعضائها صهره المسمّى (ص·م)، كما أقرّ بأنهم ارتكبوا معا عدّة سرقات استهدفت سيّارات مختلفة بمنطقة تيزي وزو، منها ببلديات عمراوة وبمخالفة، وذكر أيضا اأنه انضمّ إليهم المسمّى (م· كريم) الدي ارتكب السرقات باستعمال أسلحة نارية· وفيما يتعلّق بأهمّ العمليات الإجرامية التي ارتكبوها فقد ثبت أنه بتاريخ 9 أفريل 2006 قاموا بالسطو على شركة مياه بتيزي وذلك بعدما تقدّموا منها ملثّمين زاعمين أنهم عناصر إرهابية، حيث تمكّنوا من الاستيلاء على شاحنتين وسيّارة من نوع (رونو طرافيك) بعد اعتدائهم على الحارسين·