في ختام زيارته لولايات جانت وتيميمون وبني عباس وبشار بلعابد يُبرز حرص الدولة على تنمية الجنوب ومناطق الظل أبرز وزير التربية الوطنية حرص الدولة على تنمية مناطق الجنوب بما فيها مناطق الظل التي تحظى بكل الدعم المالي والمادي منوها بالمجهودات المبذولة على المستوى المحلي من أجل تجسيد مختلف المشاريع ذات الصلة بقطاع التربية. ي. تيشات أكد المسؤول الأول لقطاع التربية الوزير عبد الحكيم بلعابد في تصريح أدلى به بالمدرسة الابتدائية شريفي حسين بالمنطقة الزرقاء ببشار حرص السلطات العليا للبلاد على تنمية مناطق الجنوب بما فيها مناطق الظل التي تحظى بكل الدعم المالي والمادي منوها في ذات الوقت بالمجهودات المبذولة على المستوى المحلي من اجل تجسيد مختلف المشاريع ذات الصلة بقطاع التربية وتنفيذ القرارات والتوصيات الرامية إلى النهوض بالمدرسة الجزائرية معبرا في معرض تقييمه للزيارة التي قام بها إلى ولايات جانت وتيميمون وبني عباس وبشار عن ارتياحه للظروف التي هيئت لإنجاح الموسم الدراسي مؤكدا بأنّه لم يلمس تقصيرا في العمل والتسيير والتجهيز في كل المؤسسات التعليمية التي زارها مؤكدا ان كل الملفات الجديدة بحساب هذا العام الجديد تم التكفل بها بهذه الولايات سواء ما تعلق بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بخصوص تدريس مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي او توفر الكتاب المدرسي او اللوحات الرقمية وحتى التأطير. وأضاف ذات المسؤول ان كل التدابير المتعلقة بالفعل التربوي تم تطبيقها وهو ما نعتبره مؤشرا ايجابيا على نجاح الدخول المدرسي مؤكدا ان من بين الملفات التي وقف عندها في الولايات التي زارها تتعلق بالمنحة الدراسية والاطعام حيث نوه في هذا الشأن بمجهودات تقديم المنحة المدرسية واطعام تلاميذ المناطق النائية بدءا من اليوم الاول من السنة الدراسية لافتا إلى أن الدولة رصدت ما يكفي من اعتمادات مالية للنهوض بالتنمية في ولايات الجنوب خاصة الفتية منها. وبولايات تيميمون وبني عباس وبشار تفقد الوزير عددا من المؤسسات التربوية الابتدائية وعاين فيها عملية تعليم اللغة الانجليزية لأول مرة لفائدة تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي كما قام رفقة السلطات المحلية بتدشين بعض الابتدائيات والمتوسطات في سياق مسعى القضاء على الاكتظاظ وذلك في ظل العودة إلى نظام التدريس العادي بعد سنتين من التنظيم الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا (كوفيد-19) وكذا إدراج مادة اللغة الإنجليزية في السنة الثالثة لأول مرة اضافة إلى اتخاذ عديد التدابير الاخرى كالتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال تجهيز 1629 مدرسة عبر الوطن بالألواح الرقمية والكتاب الإلكتروني بالإضافة إلى استعمال النسخة الثانية من الكتاب المدرسي الموسوم بكتابي بالنسبة لتلاميذ سنوات 3 و4 و5 ابتدائي.