قرر فريق ليون الفرنسي ومنذ يوم الأحد الماضي التخلي عن خدمات مدربه الهولندي بيتر بوتش والتعاقد مع لوران بلان من أجل قيادة الجهاز الفني والعمل على إعادة الفريق للسكة الصحيحة بعد العديد من النتائج السلبية. وجاءت هذه التطورات لتكون في صالح اللاعب حسام عوار الذي كان يمرّ بوقت صعب مع ليون بعد خروجه من حسابات المدرب بيتر بوتش الذي لم يعتمد على النجم القادم للخضر الذي سبق له ارتداء قميص فرنسا إلا في 30 دقيقة منذ بداية الموسم الكروي الحالي. ووفقاً لما أورده موقع العربي الجديد نقلا عن موقع لو 10 سبورت الفرنسي فإن لوران بلان قرر إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين وإعادة دمجهم ضمن حسابات الفريق على غرار حسام عوار وهو ما يُفترض أن يكون في صالح المنتخب الوطني وكذلك المدرب جمال بلماضي. وينتظر مدرب الخضر جمال بلماضي بفارغ الصبر عودة حسام عوار للمنافسة من أجل الاعتماد عليه لأول مرة مع المنتخب الجزائري بداية من معسكر نوفمبر القادم وهذا في موازاة تغيير اللاعب لجنسيته الرياضية على مستوى فيفا كونه كان قد تقمص سابقاً ألوان المنتخب الفرنسي بمن فيهم المنتخب الأول في لقاء ودي ضد أوكرانيا عام 2020. وكان جمال بلماضي قد أكد في مؤتمر صحافي له بشهر سبتمبر الماضي أن هناك اسما من مزدوجي الجنسية سينضم للمنتخب الجزائري في معسكر نوفمبر دون ذكر اسمه إلا أن موقع العربي الجديد قال إنه تحصل على معلومات مؤكدة من مصدر داخل اتحاد الكرة تشير إلى أن الأمر يتعلق باللاعب حسام عوار الذي تأجل التحاقه بسبب وضعيته الرياضية مع فريقه وكذلك تأخر تسوية وثائقه الإدارية التي تسمح له باللعب للخضر.