لازال سكان مدينة قصر البخاري 63 كلم جنوبالمدية، يعيشون أزمة حادة في المياه ويعانون في سبيل العثور على قطرة ماء رغم الاحتجاجات التي نظموها قبل أسابيع، وهذا في عز فصل الصيف المتزامن وشهر رمضان هذه السنة، حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، مصدر من البلدية أكد أن مدينة قصرالبخاري ذات 55 ألف نسمة تعيش فعلا أزمة عطش منذ أكثر من 20 سنة، كما أن بعض الأحياء لا تصلها هذه المادة الضرورية إلا مرة كل 20 يوما ونحن في شهر رمضان وفي عز فصل الصيف المتميز هذه الأيام بدرجة حرارة عالية، وعن الحلول الممكنة أضاف مصدرنا، أنه يتوجب التحلي بالصبر، لغاية الانتهاء من مشروع كدية أسردون، لأن الكمية المقدرة بنحو7 آلاف متر مكعب الآتية من منطقة البيرين بولاية الجلفة وعلى نحو100 كلم، لا يصل منها إلى المدينة سوى 50 في المائة من الكمية أي نحو3.5 آلاف متر مكعب يوميا بفعل عمليات التخريب التي تطال الأنبوب الواصل، رغم احتجاج السكان لأكثر من مرة أمام الجزائرية للمياه لكن لا جديد يذكر ختمها محدثنا، وحسب المعلومات المتطابقة من عين المكان فإن السكان يلجأون إلى التزود بالمادة من بعض الآبار الارتوازية، بالإضافة إلى شراء الماء الشروب بواسطة الصهاريج وبأسعار وصفت بالمرتفعة، وللإشارة فإن علامات السخط والتذمر بادية على سكان بعض الأحياء، لدرجة أنهم يفكرون في تنظيم احتجاجات أخرى في حال استمرار أزمة العطش·