بدعوة من عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مصر لحضور قمة المناخ حل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد ظهر الأحد بمدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في اجتماع القمة لرؤساء الدول والحكومات للدورة ال27 للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بدعوة من أخيه السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وهي دعوة تسلمها لدى استقباله في جوان الفارط بالجزائر لرئيس مجلس الوزراء المصري السيد مصطفى مدبولي. وتشكل مكافحة التغير المناخي والكوارث الناجمة عنه أحد التزامات الجزائر وأولوياتها الدائمة على المستوى الوطني والدولي وهو ما يعكسه مشاركة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في قمة قادة العالم في المؤتمر ال27 لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب-27) بشرم الشيخ (مصر). وما فتئت الجزائر تجدد التزامها للتكفل بالمسائل المناخية خلال مختلف القمم العالمية ذات الصلة مع مواصلة جهودها الرامية الى تعزيز دورها في هذا المجال من خلال مبادرات عديدة وهو ما تم الاشادة به في العديد من المناسبات. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تعبئة جميع الموارد واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمكافحة آثار التغيرات المناخية من بينها المخطط الوطني للمناخ وقانون مكافحة المخاطر الكبرى وكذا إعادة بعث مشروع السد الأخضر بهدف المساهمة في إنشاء منطقة خضراء منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ. الوفد الجزائري يلتقي نظيره المصري التقى الوفد الجزائري المشارك في فعاليات المؤتمر البرلماني حول التغيرات المناخية المنعقد بالأقصر (مصر) نظيره المصري يوم السبت حيث تم استعراض مخرجات القمة العربية التي احتضنتها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر الجاري حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. وأوضح نفس المصدر أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري كريم درويش اشاد بالجهود الجزائرية في تنظيم القمة وحيا سهر الرئيس عبد المجيد تبون على توفير كل الظروف وتذليل الصعوبات لإنجاحها مبرزا استعداد مصر الدائم للتنسيق مع الجزائر بما في ذلك من خلال الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن المصالح المشتركة . من جهته ثمن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي منذر بودن مساهمة مصر في إنجاح القمة العربية وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور مجريات أشغالها شخصيا ملحا على ضرورة تفعيل مجموعتي الصداقة بين البلدين وتنويع أوجه التعاون الثنائي وتبادل المعلومات في مجال الاقتصاد وبحث فرص الاستثمار .