لتحقيق تكفل أمثل بذوي الاحتياجات الخاصة كريكو تؤكد ضرورة دعم آليات التضامن الوطني أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو أمس الثلاثاء بولاية الوادي أن إستراتيجية عمل مصالحها ترتكز على تعزيز ودعم آليات التضامن الوطني لتحقيق تكفل أمثل بالفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة. وأوضحت السيدة كريكو في كلمة ألقتها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أن برنامج دائرتها الوزارية للتكفل بانشغالات هذه الفئة يندرج ضمن إستراتيجية السلطات العمومية الرامية إلى تحقيق هدف الاستقلالية والوصول إلى إدماج هذه الفئة في شتى الميادين. وأشارت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن البرامج المسطرة (منجزة قيد الإنجاز ومسجلة) والمدرجة ضمن مشاريع قطاع التضامن الوطني تأتي في إطار تجسيد بنود دستور نوفمبر 2020 لاسيما في الشق المتضمن التكفل بالفئات ذوي الاحتياجات الخاصة (البرامج المكيفة). وأضافت السيدة كريكو أن إستراتيجية الرقمنة تعتبر من ركائز العمل التضامني لدورها المحوري في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من تلقي خدمات نوعية تلبي تطلعاتهم في الحياة العامة وذلك من خلال المنصات الإلكترونية المستحدثة في قطاع التضامن الوطني لاسيما منصة التضامن الوطني. وفي إطار المساعي الحثيثة لإدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال في المدرسة العادية فقد تمكن قطاع التضامن الوطني من التكفل ب33 طفلا خلال السنة الدراسية 2022-2023 يزاولون تعليمهم ب1.194 قسم خاص بمختلف المؤسسات التربوية التعليمية مع ضمان المرافقة النفسية والاجتماعية. استفادة 127 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة من أعضاء اصطناعية استفاد أكثر من 127 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الأعضاء الاصطناعية العام الماضي حسب ما أعلن عنه أمس الثلاثاء بمستغانم المدير العام للديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها محمد مويدي. وأوضح السيد مويدي على هامش معرض خدمات وأجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة المنظم بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمناسبة اليوم الوطني لهذه الشريحة من المجتمع أن الديوان المذكور قام خلال العام الماضي بتوزيع 127.621 عضو اصطناعي بمختلف أنواعه على غرار الأطراف الاصطناعية والأحذية والمثبتات وغيرها . وبخصوص المساعدات التقنية للمعاقين على المشي ذكر ذات المسؤول أن الديوان حقق نتائج إيجابية بداية من 2019 ولاسيما مع إطلاق عدة مشاريع جديدة من بينها مشروع الصناعة المحلية للكراسي المتحركة اليدوية والكهربائية الذي سيدخل الخدمة خلال السداسي الثاني من هذه السنة . كما قام خلال العام الماضي بتوزيع 14.143 مساعد تقني على المشي (كرسي يدوي وكهربائي) و12.390 مساعد تقني على السمع (سماعة أذن) وما يفوق 1 مليون و600 ألف مساعد تقني صحي (الأكياس الطبية) إستنادا للمتحدث.