ربع نهائي دوري أبطال أوروبا: مواجهة مثيرة بين ريال مدريد وتشليسي بن ناصر متوقع أساسياً في صِدام الميلان نابولي عاد دوري أبطال أوروبا بمواجهات من العيار الثقيل في ربع النهائي وسط سعي 3 فرق إيطالية وفريقين إنجليزيين وفريق ألماني وآخر إسباني وكذلك فريق برتغالي للتتويج بلقب البطولة القارية الأهم على مستوى الفرق وتجرى سهرة اليوم بداية من الثامنة بتوقيت الجزائر مبارتان مثيرتان. ويخوض ريال مدريد ربع النهائي وهو حامل اللقب حيث يصطدم للعام الثالث على التوالي بتشيلسي الذي يعد أحد الفرق التي أجرت تعديلات جذرية على مقعد المدير الفني وفي توقيت حساس من الموسم. وانضم البلوز بالتالي إلى بايرن ميونيخ الألماني في مسألة لعب ربع نهائي التشامبيونز الذي ينطلق الثلاثاء المقبل بوجوه جديدة في مقعد المدرب. لكن تشيلسي الذي توج باللقب قبل موسمين تحت قيادة توماس توخيل ليس حديث العهد بالتغييرات المفاجئة على أي حال لكنهما أنهيا تعاقدهما بعد ذلك ليتولى توخيل مسؤولية البايرن الذي أقال وعلى نحو مفاجئ جوليان ناجلسمان. وتسلم غراهام بوتر دفة الفريق اللندني خلفا لتوخيل إلا أنه أقيل سريعا ليعود فرانك لامبارد أسطورة ستامفورد بريدج لقيادة الفريق مرة أخرى وكان قد سبق له تدريب تشيلسي. وستقع على لامبارد مسئولية خوض اللقاء الثالث على التوالي بين تشيلسي وريال مدريد في دوري الأبطال في مواجهة تجمع آخر بطلين للمسابقة البلوز في 2021 والريال في 2022. الفريقان يشتركان في موسم دون التوقعات في الدوري المحلي لكل منهما رغم أن موقف تشيلسي أصعب بعد خروجه من المراكز الأوروبية في البريميرليغ لذا تبدو التشامبيونز طوق النجاة لإنقاذ الموسم. حرب إيطالية على الجبهة الأوروبية أكثر من مجرد مباراة هكذا ستكون موقعة ميلان وضيفه نابولي على ملعب سان سيرو هذا الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وهي المباراة التي يُنتظر أن يلعبها النجم الجزائري من البداية. فمن جانبه سيكون نابولي ملزما بمواكبة التوقعات الكبيرة التي ترافقه هذا الموسم بعد مسيرة كاسحة دهس فيها عمالقة إيطاليا ليقترب بشدة من لقب الكالتشيو. ويتطلع البارتينوبي لنقل نجاحه المحلي إلى الصعيد الأوروبي لكن مهمته التي بدت سهلة نسبيا بعد سحب قرعة ربع النهائي لم تعد كذلك عقب سقوطه أمام ميلان برباعية نظيفة على ملعب ديغو أرماندو مارادونا بالذات في قمة الجولة ال28 من الدوري الإيطالي. وتترقب جماهير كرة القدم حول العالم ما إذا كان نابولي قادرا على الأخذ بثأره من الروسونيري أم أن عراقة وشخصية الفريق اللومباردي ستلعب دورا حاسما في المعترك الأوروبي.