استعرض تجربة وشهادات مناضلات عرض فيلم يحكي وقائع مقاومة المرأة الصحراوية تم عرض بالعاصمة الباسكية بيلباو الفيلم الوثائقي لم تقهرني الذي يحكي وقائع المقاومة السلمية للمرأة الصحراوية والكفاح بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. واستعرض الفيلم تجربة وشهادات مناضلات ومدافعات عن حقوق الإنسان ومناهضات للإحتلال المغربي الغاشم وكذا وقفاتهن من أجل التضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراوين بالسجون المغربية. العرض السينمائي هذا يأتي في إطار تخليد خمسينية تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب بالتنسيق ما بين منظمة ايغوا ومؤسسة اويسكل فوندوة الباسكية وتمثيلية جبهة البوليساريو ببلاد الباسك نشطها كل من مديرة ايغوا ارنشو ميديا ومدير اويسكل فوندوة خوانما باليردي إلى جانب الدبلوماسيتين خدجتو المخطار وأميمة محمود بالإضافة إلى ممثلة فضاء المرأة بالمناطق المحتلة الغالية عبد الله دجيمي وبحضور عدد كبير من الشخصيات ومنظمات نسائية وممثلين عن الجالية الصحراوية ببلاد الباسك. ويعكس الفيلم واقع المرأة الصحراوية وما تتعرض له من جرائم نتيجة الاجتياح المغربي للصحراء الغربية وما تتعرض له بشكل يومي على أيدي أجهزة الأمن المغربية داخل المدن المحتلة من اختطاف وتعذيب واغتصاب وانتهاك لكافة الحقوق. وبعد عرض الشريط الوثائقي ابرز الحضور كفاح الشعب الصحراوي وإصراره على إنتزاع حقه في الحرية والاستقلال ومقاومة المرأة الصحراوية ضد الاحتلال المغربي الذي لايزال يمعن في إنتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية خاصة بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار كخطوة لتجاوزه للشرعية الدولية وكسياسة تهور إعتمدها النظام المغربي للتملص من إلتزاماته في إطار مخطط السلام الموقع من طرفه تحت رعاية الأممالمتحدة ومن أجل فرض على الصحراويين الأمر الواقع الذي هو مرفوض والدليل ما جاء به الشريط الوثائقي. للإشارة عرض الفيلم الوثائقي جاء كتتويج لدراسة وبحث قامت به منظمة ايغوا بالتعاون مع منظمات حقوقية بالأراضي المحتلة كان موضوع لكتاب تحت عنوان لنكشف كل شيء تم توثيقه بعد سنتين من الوقوف على ما يقوم به النظام المغربي من إنتهاك لحقوق الإنسان بالأرض المحتلة وجرائمه المرتكبة في حق النساء الصحراويات اللاواتي أبين القهر والإستسلام في وجه الاحتلال.