رئيس الجمهورية أجرى محادثات موسّعة مع أردوغان الجزائرتركيا.. خطوات إلى الأمام س. إبراهيم عاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل قام بها إلى تركيا يومي 21 و22 جويلية الجاري وهي زيارة سمحت بإعطاء دفع إضافي لعلاقات البلدين التي تحرّت بخطوات جديدة إلى الأمام وخلال هذه الزيارة التقى الرئيس تبون بإسطنبول رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان وأجرى معه محادثات موسّعة. ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد وزاري هام يتكون من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف وزير المالية لعزيز فايد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني وزير السكن والعمران والمدينة طارق بلعريبي وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد. وكان الرئيس تبون قبل ذلك قد قام رفقة وفد وزاري هام بزيارة عمل إلى دولة قطر الشقيقة ثم زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة بدعوة من نظيره الصيني السيد شي جينبينغ. رئيس الجمهورية يُستقبل من طرف أردوغان استقبل رئيس الجمهورية أمس السبت بقصر دولما باهتشة بإسطنبول (تركيا) من طرف أخيه رئيس جمهورية تركيا الشقيقة رجب طيب أردوغان. وتوسعت المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية لتشمل أعضاء وفدي البلدين. الرئيس التركي يقيم مأدبة غذاء على شرف تبون أقام الرئيس التركي السيد طيب رجب أردوغان بإسطنبول مأدبة غذاء على شرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وعقب مأدبة الغذاء التي اقيمت بقصر السلاطين بحضور أعضاء الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية ودع الرئيس التركي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ويرافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد وزاري هام يتكون من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف وزير المالية لعزيز فايد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني وزير السكن والعمران والمدينة طارق بلعريبي وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد. محادثات ثنائية بين أعضاء الوفد الوزاري الجزائري ونظرائهم الاتراك أجرى أمس السبت أعضاء الوفد الوزاري الهام الذي يرافق رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في زيارة العمل إلى تركيا محادثات ثنائية بإسطنبول مع نظرائهم من حكومة جمهورية تركيا الشقيقة. وقد جرت هذه المحادثات بالقصر الرئاسي دولما باتشي بإسطنبول عقب استقبال الرئيس تبون من طرف نظيره التركي أخيه رجب طيب أردوغان. وشملت هذه المحادثات عدة قطاعات لاسيما الطاقة والصناعة والتجارة والسكن والاشغال العمومية. وتيرة متسارعة تعرف العلاقات الجزائرية-التركية المتجذرة في التاريخ وتيرة متسارعة لتعزيز وتنويع مجالات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة التي شهدت زيارات رسمية مكثفة ونوعية بين مسؤولي البلدين سمحت بالتأسيس لشراكة مستدامة ومتكاملة الجوانب. وتدخل زيارة العمل التي قادت رئيس الجمهورية إلى هذا البلد الصديق في إطار الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية وحرص قائدي البلدين على تطويرها بما يخدم مصلحة الدولتين والشعبين وهو ما تم التأكيد عليه خلال زيارة الرئيس تبون إلى أنقرة في ماي 2022 وزيارة الرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان إلى الجزائر في جانفي 2020. وقد شكلت زيارة الدولة التي قادت رئيس الجمهورية إلى تركيا محطة هامة تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ساهمت في تسريع وتيرة التعاون في مختلف المجالات مع التأكيد على توافق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك كما أعطت نفسا جديدا للتعاون الثنائي المدعم بمعاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين منذ 2006. وفي ذات السياق تم شهر ديسمبر الماضي عقد الدورة الأولى للجنة التخطيط والتعاون والشراكة الشاملة بين الجزائروتركيا والتي ساهمت مخرجاتها في تحسين العلاقة الإستراتيجية بين البلدين والتفاهم حول القضايا الدولية الراهنة والاتفاق على دعم السلم والحلول المبنية على القانون الدولي. كما تم بذات المناسبة تسجيل زيادة بنسبة 30 بالمائة تقريبا في حجم التبادلات التجارية خلال 2022 مما سيساهم في الوصول إلى الهدف المنشود بتحقيق 10 ملايير دولار من التبادلات بين البلدين. فقد شهدت علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين طفرة خلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت أنقرة أول مستثمر أجنبي خارج قطاع المحروقات بالجزائر وتعد الجزائر ثاني شريك تجاري لتركيا في إفريقيا وتظل الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر التركي في القارة. التبادلات بلغت 5.3 مليار دولار وحسب تصريحات للسفيرة السابقة لجمهورية تركيابالجزائر السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش التي أسداها رئيس الجمهورية الشهر الماضي وساما بدرجة جدير نظير ما قدمته من جلائل الأعمال لمصلحة البلدين على مدار سنوات عملها بالجزائر فإن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تعززت بشكل ممتاز لاسيما بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى تركيا مشيرة إلى أن التبادلات التجارية بلغت 5.3 مليار دولار رغم فترة ركود التجارة العالمية . وأشادت بعدد المؤسسات التركية الناشطة في الجزائر والذي يشهد تطورا مستمرا حيث يبلغ اليوم حوالي 1550 شركة تنشط في قطاعات مختلفة مما يجعل تركيا البلد الأجنبي الذي له أكبر عدد من الشركات في الجزائر علما أن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر يتجاوز 5 مليار دولار وأن قدرات توفير مناصب الشغل تفوق 30 ألف منصب حسب قولها. وتتميز علاقات الصداقة العميقة والتاريخية بين البلدين بطابعها الإنساني حيث كانت الجزائر من أولى الدول التي هبت لإغاثة وإعانة الشعب التركي إثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد شهر فيفري الماضي ونال أفراد البعثة الجزائرية المشاركة في عمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين إشادة واسعة من الحكومة التركية ومختلف أطياف المجتمع التركي كما منحهم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير .