أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عين الدفلى مؤخّرا بإيداع امرأتين تبلغان من العمر علي التوالي 40 و42 سنة، الحبس المؤقّت بتهمة السرقة والنّصب والاحتيال باستعمال أسلحة محظورة تتمثّل في قارورات الغاز المسيل للدموع وأسلحة بيضاء. وحسب مصادر قضائية مطّلعة، فإن انكشاف أمر هاتين المرأتين جاء إثر تلقّي مصالح الأمن خلال الفترة الأخيرة عدّة شكاوى في عدد من الأحياء تعرّض أصحابها للسطو من قبل المتورّطتين، حيث نصب أفراد فرقة درك عين الدفلى كمينا لهما بحي (الفونال) الواقع بالمخرج الغربي للمدينة الذي كان مسرحا لجرائم هذه العصابة النّسوية، كان آخرها اقتحام منزل بنفس الحي بعد أن أوهمت المتّهمتان ربّة أحد البيوت بأنهما متسوّلتان ومشعوذتان، وما إن قامت الضحّية بفتح الباب حتى استخدمتا الغاز المسيل للدموع وشرعتا في الاستيلاء على حليّ ومجوهرات ثمينة، وقد ترصّدت لهما فرقة الدرك الوطني أثناء خروجهما من المنزل· من جهة أخرى، وبعد أقلّ من 24 ساعة من سرقة لصّ أحد محلاّت بيع الذهب، تمكّنت مصالح أمن دائرة خميس مليانة بولاية عين الدفلى من توقيف شابّ يبلغ من العمر 36 سنة، بعد أن قادها التحقيق المعمّق إلى اِكتشاف المسروقات المتمثّلة في عقود وحليّ ثمينة مقدّرة ب 3،2 كلغ وهي بقيمة مليار سنتيم. مصادر مطّلعة أشارت إلى أن أعوان الأمن قاموا بمداهمة منزل والدة الشابّ بعد تصريح وكيل الجمهورية، والكائن بشارع (بلسعدي عبد القادر) وسط مدينة خميس مليانة، وهو نفس الشارع الذي يتواجد فيه محلّ المجوهرات، حيث عثر في مسكنها على حقيبة المجوهرات مخبّأة بإحكام تحت سقف المنزل، كما عثر أيضا في منزله على مبلغ يقدّر ب 36 مليون سنتيم، وقد تمّ إيداعه الحبس المؤقّت في انتظار محاكمته. ولم تعرف إلى حد الآن حيثيات والطرق التي تمّ اكتشاف بها وتحديد هوية السارق، ويرجّح أن كاميرا المراقبة تكون قد كشفت عن السارق الذي يقطن بجوار المحلّ·