تمكنت امرأتان بعين الدفلى من الاستيلاء على حلي ومجوهرات ربات البيوت بعدة أحياء ببلدية عاصمة الولاية، باستعمال الشعوذة والغاز المسيل للدموع، قبل أن يقعن في قبضة مصالح الدرك الوطني. أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عين الدفلى نهاية الأسبوع، بإيداع امرأتين تبلغان من العمر على التوالي 40 و42 الحبس المؤقت، بتهمة التورط في السرقة والنصب والاحتيال باستعمال السحر وأسلحة محظورة. وحسب مصادر قضائية مطلعة على الملف، فإن انكشاف أمر هاتان المرأتان جاء إثر تلقي مصالح الأمن خلال الفترة الأخيرة عدة شكاوى بعدد من الأحياء، تعرّض أصحابها للسطو من قبل المتورطتين، حيث نصب أفراد فرقة درك عين الدفلى كمينا لهما بحي الفونال الواقع بالمخرج الغربي للمدينة الذي كان مسرحا لجرائم هذه العصابة النسوية، كان آخرها اقتحام منزل بنفس الحي بعد أن أوهمت المتهمتان ربة أحد البيوت بأنهما متسولتان ومشعوذتان. وما إن قامت الضحية بفتح الباب، حتى هرعتا إلى المنزل بعد أن استخدمتا الغاز المسيل للدموع في وجه صاحبة المنزل التي أغمي عليها، وذلك في الوقت الذي شرعت فيه المتهمتان في الاستيلاء على حلي ومجوهرات ثمينة. وعند خروجهما، ترصدت فرقة الدرك الوطني تحركاتهما، فنجحت في توقيفهما قبل مغادرة الحي والابتعاد عنه.