لا يزال سكان بلدية تاجنة، التي تبعد بحوالي 37 كلم عن مقر ولاية الشلف يتخبطون في مشكل غياب وسائل النقل، لا سيما في المناسبات، حيث يواجه المواطنون أزمة نقل حادة ومعاناة لا سيما العمال الذين يضطرون للمكوث ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار قدوم النقل الجماعي الذي يعد على الأصابع في تلك الأيام، ويجبر العديد على الاستنجاد بسيارات كلوندستان التي يفرض أصحابها على المواطن أسعار خيالية تصل إلى السقف حيث يصل ثمن التسعيرة من البلدية المذكورة إلى الشلف ب 900 دج، في ظل انعدام الحافلات بالمنطقة وقلة وسائل النقل الناشطة على خط البلدية والمناطق المجاورة· ويعاني أغلب سكان تاجنة خاصة الموظفون من صعوبة في التنقل إلى بلدية المصدق والأحياء المجاورة، لا سيما عمال القطاع الصحي حيث يضطر هؤلاء للانتظار ساعات طويلة قبل الوصول إلى مقر العمل بالعيادة المتعددة الخدمات بسبب الانعدام التام لوسائل النقل والحافلات على خط تاجنة إلى بلدية المصدق وضواحيها، إذ لا يتوفر الخط المذكور سوى على سيارات الكلوندستان التي تفرض قانونها الخاص حيث يعتمد هؤلاء على تسعيرة تخدم مصالحهم الخاصة تقدر ب50 دج وفي حدود الساعة الرابعة مساء ترتفع التسعيرة إلى 400 دج للعمال الذين يضطرون دفع المبلغ إجباريا من أجل العودة إلى منازلهم خاصة القاطنين بمنطقة الشطية وسيدي عكاشة·