تتعلق بنجوم دون الثلاثين.. صفقات سعودية تُثير الرعب في أوروبا تُواصل صفقات الأندية السعودية في الميركاتو الصيفي إحداث جدل كبير في الدوريات الأوروبية بشكل خاص التي باتت تخشى من عدم قدرتها على الاحتفاظ بأفضل النجوم في الأندية القوية إثر الصفقات المهمة التي قامت بها الفرق السعودية. وتزايد الجدل في الساعات الأخيرة بعد أن وجهت الأندية السعودية اهتمامها إلى لاعبين شبان ينتظرهم مستقبل واعد ذلك أن الصفقات الأولى شملت لاعبين سنهم تجاوز ال30 عاماً مثل كريم بن زيمة وكريستيانو رونالدو ونغولو كانتي ورياض محرز وغيرهم من أصحاب الخبرات الكبيرة الذين اقتربوا من الاعتزال وبالتالي لا يطرح رحيلهم خطراً كبيراً. وتغيرت استراتيجية الفرق السعودية في النصف الثاني من الميركاتو حيث أصبحت تستهدف لاعبين دون 30 عاماً وما زالوا في قمة النشاط وينتظرهم مستقبل واعد وما زالوا قادرين على رقع التحدي لسنوات أخرى إضافية في أعلى مستوى. وبعد التحاق البرازيلي إيبانيز (24 عاماً) والتركي ديميرال (25 عاماً) والفرنسي سان مكسيمان والبرازيلي مالكوم (26 عاماً) وغيرهم من اللاعبين الذين لم يتجاوزا بعد سن 30 عاماً شَكَل اتفاق الأهلي مع الإسباني الواعد فييغا صدمة قوية بما أن سنه 21 عاماً فقط وكان مرشحاً للرحيل عن سيلتا فيغو تجاه نابولي الإيطالي قبل أن يغير موقفه ويختار الدوري السعودي. ويعكس رد فعل الألماني توني كروس حالة الصدمة التي شكلها قرار فيغا حيث هاجم لاعب ريال مدريد هذا القرار وقد تم التطرق إلى هذا الاختيار من قبل عديد من القنوات التلفزيونية مثل قناة سكاي سبورتس الإيطالية حيث كانت الخطوة مفاجئة بالنسبة إلى الجميع. وهذا التغيير الجذري في نوعية اللاعبين الذين تستهدفهم الفرق السعودية يعني أن المشروع ما زال مستمراً لسنوات إضافية وهو ما يزيد في شعور الفرق الأوروبية بالخوف من فقدان أفضل المواهب في المستقبل.