أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس حكما يقضي بإدانة أمير سرية أولاد عيسى المدعو »بقال فريد« بالإعدام غيابيا رفقة 04 من مرافقيه، ويتعلّق الأمر بكلّ من »ك.عيسى«، »ع. توفيق«، »د. يوسف« و»ق. مصطفى« إثر متابعتهم بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلّحة. فيما أدانت المتّهمين الموقوفين وهم »ش.أحمد« ب 15 سنة سجنا نافذا لارتكابه جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلّحة، فيما سلّطت عقوبة عامين حبسا نافذا على المتّهم »ك. أحمد« المتابع بجناية تمويل جماعة إرهابية مسلّحة وعام حبسا غير نافذ للمتّهم »س. عمرو«، وهو طالب جامعي بعد أن ثبت تورّطه في المشاركة مع الجماعات الإرهابية المسلّحة. أمّا المتّهم الرّابع »ق. رشيد« فقد أسقطت عليه تهمة المشاركة في نشاط الجماعات الإرهابية واستفاد من البراءة. حيثيات القضية حسب قرار الإحالة تعود إلى 10 فيفري من سنة 2009، وهو التاريخ الذي تمكّنت فيه مصالح الأمن من توقيف 03 أشخاص ينحدرون من بلدية أولاد عيسى إثر معلومات وردت إليها تفيد بأن هنالك اتّصالا بين الموقوفين والجماعات الإرهابية. المتّهم »س. عمرو« البالغ من العمر 23 سنة، وهو طالب بجامعة الخروبة بالعاصمة، صرّح بأنه وخلال شهر جانفي من سنة 2007 التقى بأمير سرية أولاد عيسى »ب. فريد« رفقة آخر كان معه وهو »ك. عيسى« حيث أخبروه بقضية مقتل شقيقه الإرهابي »س. مراد«، مضيفا أنه اتّصل به بتاريخ 03 جوان 2008 الإرهابي التائب »ع. توفيق« ليخبره بأن شقيقه سيتّصل به عمّا قريب، ليعاود أمير سرية أولاد عيسى الاتّصال به شهر ديسمبر 2008 ليحدّد له مكان اللّقاء بمنطقة »تشاين« بأولاد عيسى، هنالك تمّ تسليمه مبلغ مالي معتبر قصد شراء له جهازين من نوع »أم. بي 3«، وبعد 15 يوما قام بتسليمهم الجهازين وتسلّم منهم هو كتابا طالبين منه نسخه بجامعته. وهي التصريحات التي أنكرها المتّهم لدى مثوله أمام هيئة المحكمة جملة وتفصيلا، شأنه في ذلك شأن بقّية المتّهمين الذين نفوا علاقتهم بالجماعات الإرهابية، لتلتمس النيابة العامّة أقصى العقوبات في حقّهم ليدانوا في الأخير بالحكم المذكور أعلاه.