قضت محكمة الجنح بتيزي وزو بإدانة المدعوة (ق· ف) ب6 أشهر حبسا نافذا، وذلك بتهمة السرقة وخيانة الأمانة· وتتمثل تفاصيل القضية، حسب ما جاء في جلسة المحاكمة في اكتشاف الضحية التي تشغل لديها المتهمة كخادمة لقضية سرقة طالت مجوهراتها، حيث ضبطت بحقيبة يدها كمية هامة من المجوهرات، ولما حاولت استعادتها هربت الخادمة وبحوزتها المصوغات الذهبية، حاولت الضحية أن تتصل بها، وتستعيدها خارج اللّجوء لأروقة المحاكم إلا أن المتهمة رفضت الرضوخ لتوسلات الضحية· ولدى مثولها أمام المحكمة صرّحت بأن قلّة الأجر الذي تتلقاه من مستخدميها هو الدافع الأكبر لاقترافها السرقة· الضحية تنازلت عن حقها أمام المحكمة وصرّحت بأنها بقيت طريحة الفراش لمدة زمنية كبيرة بسبب الصدمة التي أصابتها جراء اكتشافها لخيانة الخادمة واقترافها للسرقة، رغم أنها فتحت لها منزلها وكانت تتركها به لعدة أيام وقاسمتها أسرارها وآمنتها عن أبنائها، وكانت تتصدق عليها باستمرار، كونها امرأة مطلقة وأم لثلاث أبناء، وهي زوجة مقاول· وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح، التمس إنزال عقوبة عامين حبسا نافذا في حقها ودفع غرامة مالية قدرها 30 ألف دج· وبعد المداولة القانونية، قضت المحكمة بإنزال عقوبة 6 أشهر حبسا نافذاً·