قضت محكمة الجنح بتيزي وزو بإدانة المدعو (ن· حكيم) البالغ من العمر 23 سنة، والمنحدر من العاصمة، بعقوبة 6 أشهر حبسا منها 3 أشهر حبسا نافذةا وذلك بتهمة السرق· حيث تبيّن من خلال جلسة المحاكمة أن المتّهم قام بترصّد الضحّية المدعوّة (ل· رتيبة) العاملة كنادلة في إحدى محلاّت الأكل السريع بمحطّة النّقل البرّي بتيزي وزو، لمّا ذهبت لإحضار طلبات المتّهم وصديقه وقام بفتح حقيبة يدها وأخذ هاتفين نقّالين منها· الضحّية أبلغت مصالح الأمن، في حين قام المتّهم بالاتّصال بشقيقة الضحّية واتّفق معها على موعد تسليمها المسروقات، كما اتجه رفقتها إلى مقرّ الأمن من أجل تسجيل تنازل الضحّية عن حقّها· إلاّ أنه تمّت إحالة المتّهم على العدالة، وقد اِلتمس أمس ممثّل النيابة العامّة لدى محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو تأييد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية· كما قضت محكمة الجنح بتيزي وزو بإدانة المدعو (أ· عيسي) البالغ من العمر 29 سنة، بعقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف دينار، وذلك بتهمة السرقة· وتتمثّل وقائع القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة في قيام الضحّية المدعو (س· عبد القادر) برفع شكوى لدى مصالح الأمن ضد المتّهم وذلك لمّا قام بسرقته في منزله، حين طلب منه هو ومجموعة أخرى من شباب الحي أن يساعدوه في حمل أثاثه خلال عملية رحيله· المتّهم استغلّ تواجده في منزل الضحّية فاستولى على هاتف نقّال ومبلغ مالي قدره مليون سنتيم، الأمر الذي أكّده أحد الشباب الذي رأى المتّهم يضع المسروقات في جيبه· الضحّية تنازل عن حقّه في خلال المحاكمة ورفض التعويض، في حين اِلتمس ممثّل النيابة العامّة لدى محكمة الاستئناف صبيحة أمس تأييد الحكم الصادر عن محكمة تيزي وزو ومعاقبة المتّهم بما ذكر آنفا·